أخبارنا المغربية
ذكرت صحيفة "ديفنس نيوز" العالمية المتخصصة في أخبار الدفاع وصفقات التسلح، أن المغرب سيوقع اتفاقا مع إسرائيل لصناعة الطائرات المسيرة عن بعد المعروفة بالـ"كاميكازي" إضافة إلى توقيع عدد من اتفاقيات الدفاع لفائدة تعزيز الترسانة العسكرية للجيش المغربي بعد الإعلان عن تشكيل حكومة عزيز أخنوش.
وأفاد تقرير "ديفنس نيوز" نقلا عن مصدر خبير في الدفاع، أن وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، سيزور المغرب، بعد تتشكل الحكومة المغربية الجديدة، بقيادة الرئيس المعين من طرف الملك محمد السادس، لتوقيع عدد من اتفاقيات الدفاع بين الطرفين خلال وقت قريب.
وأضافت الصحيفة وفق ذات المصدر، فإن الزيارة المرتقبة لبيني غانتس، إلى المغرب، ستشهد توقيع اتفاق مغربي إسرائيلي لإنشاء مصنع ثنائي لصناعة الطائرة المسيرة "كاميكازي" ومسيرات عسكرية أخرى داخل التراب المغربي.
كما أن هذه الزيارة، ستعرف، حسب المصدر المذكور، توقيع اتفاقيات الدفاع بين المغرب وإسرائيل، ستكون موجهة لتعزيز الترسانة العسكرية للقوات المسلحة الملكية المغربية، على جميع المستويات، من بينها الحصول على دبابات وآليات عسكرية، الهدف منها تقوية القدرات المغربية على مستوى المواجهات البرية.
وأشارت الصحيفة، أن المغرب قام مؤخرا بالحصول على العديد من الطائرات العسكرية المسيرة عن بعد، من إسرائيل وتركيا، خاصة بعدما أظهرت بعض الحروب مؤخرا في العالم، فعالية هذه المسيرات في تغيير مسار الحروب وكسب المعارك دون الوقوع في خسائر بشرية كبيرة.
وتُعتبر إسرائيل إحدى أهم المصنعين لطائرات "درون" الحربية المتطورة، وقد سبق أن قامت بتصدير نوعين من هذه المسيرات إلى المغرب، حيث يمتلك الأخير حاليا 3 من نوع "هيرون" و 4 من نوع "هيرميس 900″، وهما نوعان من صنع إسرائيلي ويتميزان بقدراتهما العالية في تنفيذ الهجمات.
وتتميز الطائرات المسيرة الملقبة بـ"الانتحارية" والتي يسعى المغرب لإنشاء صناعتها على المستوى المحلي، بقدرتها على بحث الأهداف التي تظهر وتختفي، حيث تظل تُحلق بحثا عن الأهداف قبل استهدافها عسكريا، إضافة إلى ردود فعلها السريعة ضد الهجمات، كما أنها يُمكن أن تتزود بعدة أسلحة، مع إمكانية إيقاف الهجوم في أية لحظة.
يونس
علاقة مربحة بكل امتياز
المغرب بدأ يشق طريقه نحو صناعة عسكرية ذات تقنية عالية، و سيستفيد من بنية تحتية متوفرة في صناعة السيارات و الطائرات ، دخول اسرائيل في اتفاقيات مع المغرب سيجعل دول اخرى مترددة في الاستثمار بالإسراع في مواكبة الركب. ولا ننسى أن الانفتاح على اسرائيل شكل إضافة نوعية من الناحية الدبلوماسية و الإستخباراتية و الاستثمارية