مدير أكاديمية الرباط يستعرض حصيلة "مدارس الريادة" ويؤكد أن نسبة التعميم تجاوزت 80 بالمائة

بعد التساقطات الأخيرة...مياه الأمطار تجتاح سوق مركب الفخار بزناتة

"أخبارنا" في جولة حصرية داخل مركب محمد الخامس بعد التحديثات الأخيرة قبل أربعة أيام من انطلاق الكان

الثلوج تغطي ربوع إقليم إفران.. تدخلات متواصلة للسلطات لحماية مستعملي الطرق

بعد شلل الحركة بإقليم ميدلت.. تدخل عاجل باشا بومية لتفادي الأسوأ وتأمين عبور المسافرين

"رجعات بحال الشواية".. هكذا أصبحت طريق بإقليم مولاي يعقوب بعد شهر ونصف من اصلاحها

قلق واضطراب واكتئاب.. تبعات غير مباشرة لكورونا بين الأطفال والنساء

قلق واضطراب واكتئاب.. تبعات غير مباشرة لكورونا بين الأطفال والنساء

دويتشه فيله

خلصت دراسة إلى أن جائحة فيروس كورونا أدت إلى زيادة في حالات القلق واضطرابات اكتئابية كبيرة في أنحاء العالم، خاصة لدى النساء والشباب.

وسجلت الدراسة، والتي نشرت في دورية لانسيت وقادها أكاديميون بجامعة كوينزلاند الأسترالية، 76 مليون حالة إضافية من الاضطرابات المرتبطة بالقلق و53 مليون حالة من الاضطراب الاكتئابي الكبير مع انتشار كوفيد-19 في 2020.

وقال الباحثون إن الشباب عانوا في ظل بعدهم عن أصدقائهم نتيجة إغلاق أماكن الدراسة، والذي حد من قدرتهم على التعلم والتفاعل أقرانهم.

 فيما وجدت العديد من النساء أنفسهن يتحملن العبء الأكبر من الأعمال المنزلية، ويواجهن مخاطر عنف أسري أكثر، كما أشارت المشاركة في إعداد الدراسة أليز فيراري أن النساء كن أكثر عرضة للتأثر والتبعات الاجتماعية والاقتصادية للجائحة.

جاءت هذه الدراسة بعد يوم واحد من نشر منظمة ”أنقذوا الأطفال" بيانات ”متتبع أكسفورد للاستجابة الحكومية لكوفيد 19"، والتي وجدت ارتفاعا في زيادة الاضطرابات النفسية بين الأطفال عالميا.

وتم استخلاص البيانات من نتائج استطلاعات شملت أكثر من 13 ألف طفل في 46 دولة، والتي أكدت أن الإغلاق تسبب في زيادة حالات الاكتئاب والخوف والشعور بالوحدةوحتى إيذاء النفس بين الأطفال.

وبحسب البيانات؛ تحدث 83 في المائة من الأطفال عن زيادة المشاعر السلبية لديهم بسبب الجائحة، وظهرت هذه المشاعر بقوة أكبر بعدما تم إغلاق المدارس لفترة زادت 17 أسبوعا.

ووفقا للدراسة، لم تخضع نحو 50 في المائة من حالات الأمراض النفسية بين الأطفال للعلاج في الدول الصناعية، وتترواح النسبة بين 76 إلى 85 في المائة في الدول النامية.

وقالت ماري دال، رئيسة قسم الصحة النفسية في منظمة "أنقذوا الأطفال"، إن إجراءات كورونا مهمة لاحتواء انتشار الجائحة، لكن العزلة الاجتماعية يمكن أن تسبب القلق والاكتئاب لدى الأطفال، وأضافت: "إذا لم يلق هذا استجابة، يمكن أن تنشأ عنه عواقب طويلة الأجل - حتى لو تم رفع القيود".

وبحسب الدراسة، عاش الأطفال منذ بداية الجائحة في عام 2020 نحو 184 يوما من الإغلاقات في المتوسط، كما اضطر بعضهم في البلدان ذات الدخل المرتفع مثل كندا، إلى البقاء في المنزل لمدة 13 شهرا (402 يوم).

وذكرت المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية الموافق يوم غد الأحد أن عدم انتظام الدروس عبر الإنترنت أدى أيضا إلى اضطراب روتين الحياة اليومية، وهو ما أثر أيضا على التفاعلات الاجتماعية والنوم وبالتالي على عافية الأطفال.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة