أخبارنا المغربية
أكد أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض بمراكش، إدريس لكريني، أن عضوية "البوليساريو" بالاتحاد الإفريقي تشكل "خطأ تاريخيا" يتعين تصحيحه، على اعتباره أن الميثاق التأسيسي للاتحاد ينص على ضم الدول التي تتمتع بالسيادة حصرا.
وقال السيد لكريني الذي حل ضيفا على الفقرة الصباحية لإذاعة الأخبار المغربية "ريم راديو"، اليوم الثلاثاء، إن حضور هذا الكيان الانفصالي في حظيرة الاتحاد الإفريقي يشكل "انتهاكا خطيرا لميثاق المنظمة الإفريقية والقانون الدولي"، مبرزا أن الأمر يتعلق ب"كيان وهمي لا تتوفر فيه أدنى شروط الدولة كما هي متعارف عليها في القانون الدولي".
وأكد أن المغرب بمعية العديد من الدول الإفريقية، عازم على الدفع في اتجاه تصحيح "هذا الخطأ التاريخي". وقال "المغرب من خلال انضمامه إلى الاتحاد الإفريقي عازم على النضال في هذا الاتجاه".
وأشار المتحدث إلى أن القارة الإفريقية شهدت في العقدين الأخيرين تحولات اقتصادية واجتماعية ديمقراطية، وأن "من شأن القبول بمثل هذه الكيانات الانفصالية أن يجلب الدمار لعدد من البلدان الإفريقية المعروفة بتنوعها المجتمعي والديني والعرقي".
وذكر أستاذ العلاقات الدولية إلى أن النزعة الانفصالية صارت آفة تؤرق بال المنتظم الدولي في السنوات الأخيرة، وأن دول الاتحاد الأوروبي تدعو لمواجهتها بالصرامة اللازمة لوضع حد لهذه "العدوى" الخطيرة على سلامة واستقرار الدول"، مضيفا أن الدول الإفريقية أيضا صارت واعية بالخطر الذي تمثله هذه التيارات الانفصالية التي "تخلق بؤرا للتوتر تجلب الويلات لبلدان القارة".
وخلص لكريني إلى أن عددا كبيرا من دول المنطقة أعربت عن اقتناعها بهذه الحقيقة، ما دفعها لسحب اعترافها بالكيان الوهمي، وإطلاق دعوات لطرده من المنظمة الإفريقية، وفتح تمثيليات دبلوماسية لها بكل من الداخلة والعيون.
خليف
البوليساريو
دخول البوليساريو للاتحاد الافريقي في وقت كان فيه كرسي المغرب فارغا و حينها قامت ليبيا بقيادة المسمى القدافي و الجزائر بشراء ضمائر المسؤولين و اعفاء الدول الافريقية الفقيرة من اداء واجب الاتحاد الافريقي رغم ان جبهة البوليساريو لا تتوفر على ادنى شروط مكونات دولة ،لكن الان و بعد عودة المغرب لمكانه الطببعي ستزول هذه المليشيات من الاتحاد بفضل الله و بفضح الحقائق و حصول المسؤولين ذو الضمائر الحية على مناصبهم بالاتحاد الافريقي يعني الرجل المناسب في المكان المناسب و ستصبح البوليساريو في زمان الماضي و ستتحمل الجزائر مسؤوليتها في حل مشاكلهم