هذه كواليس لقاء أخنوش بالوزيرة الأولى لجمهورية الكونغو الديمقراطية

كواليس ترؤس أخنوش لاجتماع اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية

أبرز ما قاله مدرب الجيش فيلود بعد الفوز على الرجاء في العصبة الإفريقية

مدرب الرجاء سابينتو يبرر الخسارة أمام الجيش الملكي

تكريم وجوه فنية في ختام فعاليات الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

بنحليب يقوم بحركة غريبة لحظة دخول لاعبي الجيش أرضية الملعب

بوليف: ستتم مراجعة أشطر أسعار الكهرباء لمواجهة ارتفاع أسعار المواد الأولية

بوليف: ستتم مراجعة أشطر أسعار الكهرباء لمواجهة ارتفاع أسعار المواد الأولية

PJD

 

قال محمد نجيب بوليف وزير الشؤون العامة والحكامة "إن الحكومة تتجه نحو مراجعة أشطر أسعار الكهرباء، بطريقة  تراعي التكلفة الراهنة للإنتاج التي كبدت المكتب الوطني للماء والكهرباء عجزا كبيرا خلال العشر سنوات الماضية بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية".


وأوضح بوليف، الذي حل ضيفا على نادي اليومية الاقتصادية "ليكونوميست" في عددها الصادر بتاريخ 2 يناير 2013، إنه في ظل هذه الظرفية الاقتصادية الصعبة لم تعد الدولة قادرة على التخفيف من حدة تذبذب أسعار برميل البترول، لذلك وجب مراجعة أسعار أشطر الكهرباء وهي عملية انطلقت منذ سنتين، حيث سيعتمد التوجه الرئيسي  للإصلاح، يفيد بوليف، على إعادة صياغة  أشطر الأسعار دون المساس بأشطر الاستهلاك الدنيا التي تقابل 110 كيلو واط، فما أقل، وفي ما يخص ارتفاع استهلاك الفيول، إجراء آخر مرتقب، تفكر الدولة من خلاله  في تشجيع المكتب الوطني للكهرباء على اللجوء إلى استعمال مواد أخرى بديلة.


وأشار بوليف إلى أن صندوق المقاصة والمكتب الوطني للكهرباء يتحملان معا عبئ ارتفاع سعر برميل النفط، بطريقة يخفض فيها سعر الكيلوواط الواحد الذي كان من المفترض أن يباع بدرهم واحد وخمسة وعشرين سنتيم (1,25 د) إلى سبعة وسبعين سنتيما ( 77 سنتيم ). وبالتالي فإن الوصول إلى هذا السعر يستلزم تحمل صندوق المقاصة خمسة وعشرين سنتيما ( 25 سنتيم) والثلاثين سنتيم الباقية (30 سنتيم) يتحملها المكتب الوطني للكهرباء. هذه الوضعية - يضيف بوليف- تسببت في خلل على مستوى تدبير المكتب الوطني للكهرباء الذي أنهى سنة 2012 على إيقاع عجز مهم وصل إلى عشر مليارات درهم، بالمقارنة مع سنة 2011 التي استقر العجز فيها  في حدود ثلاثة مليارات وسبعة مائة مليون درهم  ( 3,7 مليار د).


وتعليقا على أحداث سيدي يوسف بن علي  بمدينة مراكش من احتجاجات حول ارتفاع أسعار فاتورة الكهرباء، قال بوليف "إن المشكل لا يكمن في سعر الكيلوواط بل في إشراك عدة أسر في نفس عداد الاستهلاك"،  مضيفا أن وكالة "راديما" من بين الوكالات التي تعيش صعوبات كبيرة مع أن فاتورة الكهرباء بالمدينة التي توجد فيها ليست الأكثر ارتفاعا بالمقارنة مع فاتورة شمال المملكة كوكالة "أمانديس" أو فاتورة العاصمة كوكالة "ريضال".


وأوضح الوزير بأن مراكش توجد ضمن القسم المتوسط للأسعار وهو 85 سنتيم للكيلوواط  KWH.


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

abdoha

الضحية هو المسكين

تم حفظ تعليقك وسوف يكون مرئي بعد الموافقة عليه سوف لن توافقوا على تعليقي انا متاكد

2013/01/15 - 01:23
2

مواطن مغربي

مراجعة أسعار فواتر الكهرباء

المغرب على صفيح ساخن ، انبش تجبد لحنش ، هذه المزايدات على الفقراء والمساكين وذوي الدخل المحدود سيولد انفجارا ..لن يستطيع أحد إيقافه

2013/01/15 - 07:24
3

مواطن مغربي

مراجعة أسعار فواتر الكهرباء

المغرب على صفيح ساخن ، انبش تجبد لحنش ، هذه المزايدات على الفقراء والمساكين وذوي الدخل المحدود سيولد انفجارا ..لن يستطيع أحد إيقافه

2013/01/15 - 07:25
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات