سلطات شفشاون تعطي الانطلاقة الرسمية لوحدة فندقية جديدة

تحويل شقق وسط حي شعبي بطنجة إلى أوكار للدعارة يخرج الساكنة للاحتجاج

من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شوكي للمعارضة: خطابكم مضلل وقانون المالية واقعي ومجدد في تفعيل ‏السياسات

الاستثمار في العنصر البشريّ هو اللبنة الأساسية في بناء الدول

الاستثمار في العنصر البشريّ هو اللبنة الأساسية في بناء الدول

علي او عمو

مجال في الترتيب مؤخِّرة في العربية البلدان أصبحتِ قدل الذي الوقت في العالمية المؤشِّران حسَب البشرية التنمية بحيث التنمية، مجال في ملموساً تقدُّماً العالم أمم فيه عرفت مؤشِّر أكَّد قد و الميادين. جميع في مُضطرِداً نموّاً حقَّقتْ الأوروبية الدول أن 2019 لعام تقريرُها و المتحدة الأمم..الهائل التنمويّ المشهد هذا تتصدَّر

هذه ازدهار سبب أن للجَدَل القابل الغير و المؤكَّد من و خلال من البشرية، دهاموار في استثمارِها إلى راجع البلدان الرّكيزتين يُعتبَران اللّذين الصحة و بالتعليم الاهتمام الغربية البلدان فهذه تقدُّمها، و الأمم لنُهوض الاساسيتين أبنائها تعليم أجل من التعليم لقطاع هائلة ميزانية تُخصِّص مدارسها من تتخرَّج العصر، متطلَّبات و يتماشى جيِّداً تعليماً في الخُبراء و العلماء خيراتِ من أفواجٌ كُلِّياتها و هدهامعا والتَّخصُّصات جميع

سليم مجتمع لبناء الأساسية اللبنة فهو الصحة قطاع أمّا وطنِه داخلَ يُنتِجُ و يُعطي و يَبْذُل الأوربي فالإنسان صحيح. دول بين العلى المراتب لِيتبوّأَ ببلدِه الرُّقي هو مرماهُ و غايتُه خلال من أهدافها تحقيق في الدول هذه نجحتْ قد و لعالم،ا رفاهية في تعيش شعوبُها أصبحتْ و لبلدانها البشرية التنمية يُغري الذي الشيء الإسبانية، الكرامة و العيش رَغَدِ و الشُّغل أجل من إليها للهجرة المتخلفة البلدان في الشباب العدالة و يةالحر أجل من و بلدانهم في افتقَدوه الذي الغربية الدول كانت إذا . الكريم العيش و الاجتماعية الأنظمة مُعظم فإنَّ البشري عُنصُرها في تستثمر بالخصوص فقد بشأنها، تهتمُّ لا و الهائلة البشريَّة ثروتَها تُهمل العربية عصرنة و الجودة حيث من الحضيض فيها التعليم وصل الذي التكنلوجي للتقدم رتهمساي و مواكبته أجل من مناهجه أساليب تعليمها في تعتمد لازالتْ فهي اليوم، عالَم يعرفه مُتجاوَزة والتعليمية التربوية منظوماتُها التدريس، في قديمة لا الإطلاق، على إصلاحها في تُفكِّر لا و قديمة و باليَة الذي التَّقدُّم مستوى في جامعات لا و معاهد لا و مدارسالأرض ممأ تعرفه

طبيعية بثروات تزخر كُلَّها نقُلْ لم إنْ معظمُها، البلدان هذه أصبحت و الدولارات، من بلايين إلى عائداتُها تَصِلُ هائلة في يتسكَّعون سنويّاً المُعَطّلين جحافلَ تُخرِّجُ مدارسُها و ، شغل منصب أيّ يجدون لا المقاهي و الازقّة و الشوارع و الحظّ سعِفهُ مَنْ منهم و مُهمَلة و عةضائ ثروة أضحَوا قد الولايات و كندا و أوروبا الى وطنه، خارج إلى هاجَر من فأضحوْا الأدمغة) (هجرة غيرها و الأمريكية المتحدة يشتغلون الدول هذه في بقَوْا و دراستهم استكمال بعد النُّبغاء في ليعيشوا مُرغمين أوطانَهُمْ تاركين المجالات كل في بلدانِهم في السُّلُطات لأن الأحباب، و الأهل عن بعيداً لغُريةا لا و الخبراء لا و النبغاء لا و بالعلماء لها حاجةَ لا و لَفَظَتْهُمْ تسودها ديمقراطية متينة أسس على بلدانها بناء في لها نيَةَ أما لشعوبها، الكريم العيش و الاجتماعية العدالة و الحرية إهمالاً عرف فقد الثانية الأساسية الركيزة الصّحي القطاع المستوى في بنايات لا لِحالِها، ترثي فالمشافي تامّاً، في مفقودة الأدوية مؤهَّلة، و كافية طبيّة أطقُم لا و المطلوب المُعِدّات على توفُّرِها عدم إلى بالإضافة المستشفيات مُعظم ينتظرون الذين المرضى طلب لتلبية الكافية و الحديثة الطبيّةعديدة، أشهُراً للكشف دورَهم الأحيان غالبيَة في

 

أغلبيتها، في العربي العالم شعوب تعيشُها عظمى كارثةٌ إنها قامت عندما 2011 سنة خيراً الشعوب هذه استبشرت فقد انَّ إلا العربي)، (الربيع بالتغيير المطالِبة الشعبية الانتفاضات مع ذهَبَ و اندثر التغيير في اآماله و تبخَّرت طموحاتها لإبقاء الرامي يبْدو، كما الأجنبيّ، للتَّدخُّل نظراً الرياح أدراج غيرها و الغربية الدول لِكون عليه، هي ما على الأوضاع يَروقُها لا العربية المنطقة في تغيير أي لإفشال المُتدَخِلة لن اطيالديمقر النظام لأن المنطقة، في ديمقراطية أية إنشاء فالضامن المنطقة، هذه في مصالحها على لها يُحافظ هذه ثروات و لخيرات استنزافها ديمومة في الأساسي عشرات منذ لسياساتها التابعة القائمة الأنظمة هي البلدانالعقود..


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات