أزمة عمال ليديك سابقا: سنستمر في الاحتجاجات إلى حين محاسبة المتورطين في إفلاس التعاضدية

مستجدات الأشغال بمركب محمد الخامس.. انطلاق أشغال الواجهة الخارجية وبطء في باقي المرافق

حواجز إسمنتية تشعل غضب ساكنة السانية بطنجة

طنجة تحتضن بطولة منصة الأبطال في نسختها 11 لكأس أوياما

أخنوش: تمكن الاقتصاد الوطني من خلق 338.000 منصب شغل خلال الفصل الثالث من سنة 2024

أخنوش يعدد نجاحات عدة قطاعات صناعية ويؤكد أن 2023 كانت سنة استثنائية لصناعة السيارات

مهتمون: واهم من يعتقد أن "الجزائر" تريد جر "المغرب" إلى "حرب".. وهذا هو هدفها الذي خططت له منذ سنوات

مهتمون: واهم من يعتقد أن "الجزائر" تريد جر "المغرب" إلى "حرب".. وهذا هو هدفها الذي خططت له منذ سنوات

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
بشهادة كبار المحللين السياسيين والعسكريين، لا يمكن للجزائر أن تدخل في حرب مع المغرب، قصيرة كانت أم طويلة، لاعتبارات يرى ذات المهتمين أنها مرتبطة أساسا بكون قرار الحرب في منطقة حساسة كالمغرب العربي، يتوقف على تلقي الضوء الأخضر من  القوى الدولية الكبرى وليس بيد نظام الكاف ، فضلا عن أن الجارة الشرقية تتخبط في سلسلة من المشاكل والأزمات الداخلية ، وهنا يمكن الحديث عن عدم قدرتها حتى على توفير القوت اليومي لشعبها، في إشارة إلى عدد من المواد الاستهلاكية التي تعرف أسعارها ارتفاعا صاروخيا بسبب ندرتها في الأسواق، فضلا عن ضعف بنيتها الصحية التي تعاني خصاصا مهولا على مستوى أبسط حاجياتها الطبية، دون الخوض في تفاصيل أخرى قد تكشف عورة جيوشها العسكرية، حتى وإن كانت تمتلك أسلحة متطورة.
وعلى ضوء ما جرى ذكره، تجزم مصادرنا على أن "الجزائر لا تريد جر المغرب إلى حرب معلنة"، ولكن الأصح هو أن الجزائر تريد لفت الانتباه واستفزاز المغرب ،  وهي الإشارات التي التقطها المغرب، لذلك تجده أكثر حكمة وتبصر، حيث رفض في كثير من المناسبات الرد على استفزازات الجزائر، ويصر على تجاهلها، لأنه يعلم علم اليقين أن الجزائر تريده أن يقع في المحظور، وتريده أن يكون "السباق" إلى ارتكاب الخطأ، وتتحين تلك الفرصة بفارغ الصبر، قبل الانطلاق في مسلسل "بكائياتها"، لتبرهن للعالم أنها مظلومة وأن المغرب هو من استهدفها عسكريا، فلو كان للجزائر حقا استعداد تام للدخول في حرب مع المغرب لما انتظرت، ولبادرت إلى ذلك دون تردد.
وحسب ذات المصادر، فإن الجزائر الغارقة في مشاكل داخلية لا حصر لها، اجتماعية واقتصادية وسياسية، تحاول اليوم بشتى الطرق تبرير مواقفها السابقة، من صرف ملايير الدولارات على امتداد 40 سنة مضت، من أجل دعم جبهة البوليساريو الانفصالية الارهابية، في مقابل تهميش الشعب ورهن مستقبله بهذه القضية "الخاسرة"، وهي بذلك تحاول بشتى الطرق امتصاص غضب الشعب الذي نهبت خيراته ومقدراته الطبيعية من بترول وغاز، هذا الشعب الذي يدرك اليوم تمام الإدراك، أنه لو أحسن مسؤولوه توظيف هذه الخيرات لأضحت الجزائر من أغنى دول العالم.
كما أن الجزائر -وفق مصادرنا دائما- تعي جيدا أن تموقعها في شمال إفريقيا، أي على بعد كيلومترات يسيرة من أوروبا، سيجعلها في موقف حرج جدا مع حلفائها في أوروبا إن هي فكرت في دخول حرب مع المغرب، كما أن الأوروبيين وعلى رأسهم فرنسا وإسبانيا يعون جيدا معنى حرب على أبواب القارة العجوز، وهو الأمر الذي لا يمكن حدوثه، بالنظر إلى الكلفة الباهظة التي ستكون فرنسا وإسبانيا أول من سيتحملها ولو حدثت حرب لا قدر الله، فضلا عن مشاريعهما الاقتصادية التي ستتضرر بشكل كبير.
ولعل أبرز معطى أثار رعب الجارة الشرقية، وقلب موازين القوى بالمنطقة، بحسب مهتمين بالشأن العسكري، هو امتلاك المغرب طائرات "درون" مسيرة، التي تتيح له معرفة كل التفاصيل الدقيقة التي تقع بالصحراء المغربية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يكشف عورة البوليساريو ومعها الجزائر، وفضائحهما المتواصلة، ما أجبر الجزائر على توريط البوليساريو في حرب العصابات، مستعينة ببعض المنظمات الإرهابية المعروفة من جهة، ومن جهة أخرى، سعت إلى حشد دعم دولي وعربي عبر لعب دور الضحية في مواجهتها مع المغرب، من خلال نسج سلسلة من المخططات "المفضوحة"، تماما كما حصل مع الشاحنات التجارية قبل يومين، والتركيز في بياناتها ورسائلها للمنظمات والهيئات الدولية على مسألة توفر المملكة على أسلحة قاتلة متطورة تهدد أمن الحركة التجارية بمنطقة الصحراء، حسب زعمها.
وعليه، يمكن القول أن الجزائر بشطحاتها المستمر، لا ترغب في حرب مع المغرب، وليس لها أي استعداد لذلك، وإنما تحاول بكل الطرق استفزاز المغرب، بهدف جره نحو ارتكاب الخطأ الأول، حتى تشرعن بذلك كل المخططات والمكائد التي دبرتها من قبل، وتظهر أمام العالم بتوب الحمل الوديع المستهدف من المغرب، وهي الإشارات التي التقطها المغرب بكثير من الذكاء والحكمة، وهو ما يفسر اليوم استمراره (المغرب) في تجاهل كل هذه الاستفزاز التي لن تخرج عن منطق "الهدرة الخاوية" التي لا يليق الرد عليها.


عدد التعليقات (14 تعليق)

1

عبدالله الحلوات

اتركوا التحكم يأكله الصدأ

إذا ما تم تحليل سلوك حكام الجزائر يقف على خلاصة هامة هي: أن النظام يتميز بشخصية الإنسان المندفع الذي سرعان ما يندم على سلوكه... الواضح أن "البوليزاريو" تنوب على الجزائر في مواجهة المغرب عسكريا، كما أن الجزائر تحارب من وراء حجاب بإمكانياتها وقدراتها. المغرب يتميز بهدوئه " طبخ على نار هادئة" ويمد يد الحوار إلى النظام الجزائري ومستعد لعقد "معاهدة سلام" مع الجزائر. لا جمالية للحرب إنها عنوان للقبح.

2021/11/05 - 12:59
2

عبده

التفاهة

تحليل سليم ومنطقي والمغرب اصلا لا يرد على التفاهة..واش يدير راسو فواحد مسطي؟؟ عموما حكام الجزائر الله يشافيهم ويعافيهم. واظن انهم يتذكرون جيدا 1963

2021/11/05 - 01:36
3

متتبع

الفهامة

ينبغي الاستعداد الدائم لان الكلام والتكهنات الفارغة لا ينبغي اخذها بعين الاعتبار لان الكبرانات لاثقة فيهم.

2021/11/05 - 01:43
4

محمد سوسان

خبر عاجل

ورد قبل قليل من مصادر جد موثوقة أن ( الجيش الجزاءري) قتل كتيبة من قواتنا المسلحة بالضحك بعدما حكوا لهم لنكتة عن رءيسهم عبد المجيد طيييييط

2021/11/05 - 01:46
5

بولنوار

احب ملكي محمد السادس

العزة والنصر للمملكة المغربية الشريفة، السلاح الجوال هو الصقر الذى يصطاد الطراءيد في الصحراء المغربية

2021/11/05 - 01:58
6

عبدالله

لعياقة

قريبا ستسكتيا تبون حماقتك ملأت وصراخك ملا الجو تلوثا.

2021/11/05 - 02:04
7

Hicham ben taieb

ارجوكم

آسيدي احنا نرتاكبو هاد الخطأ اللذيذ و نديروه محبة فيهم.. نترشو شلالقهم و نمحيو تندوف من الخريطة و نعاونو الشعب الجزائري الشقيق يجيب ناس بعقلهم يحكمهم..

2021/11/05 - 02:05
8

Moh

الضوء الاخضر

تحدثتم عن لزوم ضوء اخضر من القوى الكبرى يمكن حكام الجزائر من اعلان الحرب ...طيب وهل هذا الضوء او الاشارة يمكنها ان تكون علنا ؟؟!! اظن ان فرنسا واسبانيا والمانيا (اقوياء الاتحاد الاوروبي)تحسسوا استقواء الدولتين واستفادتهما من الشبه استقرار لمدى اكثر من نصف قرن حتى اصبحتا تفاوضانه على مصالحهما ندا لند. وهذا. لم يعجبهم وربما كل تحركات الجزائر من ورائها مؤامرة حبكت في كواليس اتحاد القارة العجوز

2021/11/05 - 02:23
9

انسان

"جنرالات" هرموا و لم يتخلصوا من عقدة المغرب

كلام جميل و سيكون اجمل لو كنا نتعامل مع رجال دولة عقلاء .... لكن الحال هو اننا امام مجموعة من المرضى و الحمقى هم في خريف العمر يعانون من عقدة اسمها المغرب افنوا ثروات و خيرات الجزائر في سوء التدبير و التبدير و الفساد المستشري في جميع الاجهزة و الان فهم في نفق مظلم و يريدون اقحام المنطقة برمتها فيه. و مهما حاولوا فاحرار الجزائر واعون بمخططهم و مسرحياتهم الغبية.

2021/11/05 - 02:40
10

علال

Allal@ Hotmail.com

انتظر الايام القادمة وسوف تري بأم عينيك عندما تشتعل النار فوق راسك.

2021/11/05 - 05:54
11

أحمد حميد

بدون شكل

تفكرني الجزائر في مصارعة الثيران : يهرول ، يركل ، يحفر يرجليه ، وفي الأخير ييقط ويترنح في بركة دماء بسبب رمح .....

2021/11/05 - 06:13
12

Oujdi

Bladi

أقسم بالله العلي العظيم انني سأضع يدي في يد الشيطان من أجل بلدي. فداك يا وطني أهديك روحي ومالي وأولادي نحن المغاربة لانتكلم ولاكن نفعل. اذا كانت الجزائر الكون ???? لديها الشجاعة فل تهاجم المغرب. واقول لكم ان نهاية الكبرانات ستكون على أيدينا انشاء الله. عاش المغرب ولا عاش من خانه. الله الوطن الملك

2021/11/05 - 06:59
13

نورالدين

عجزة جائتهم المراهقة المتأخرة

ربي ينجي المنطقة من ترنحات هؤلاء العجزة الذين فقدوا الأهلية العقبة.ويجب الحجر على سلوكاتهم

2021/11/05 - 08:19
14

الداه

امير

انهم خبثاء جبناء يستعملون كل شيء لتركيع شعبهم، هكذا عرفهم المغاربة من زمان، الشعب الجزائري كذلك يعرفهم ولكن يعرف كذلك ان تصدي لهذا النظام العسكري المجرم يؤدي الى نحرهم كما فعلوا ولازال يفعلون، ويعلن جيدا كذلك ان العسكر لم يبني دولة ونظام بل بنى عصابات، واي وقوف جريئ لهذا الشعب لطردهم سيؤدي إلى تشتيت الجزائر، هذا ما خلى الامور تصل الى الذبح ولا تصل الى اقتلاع العصابة. ولكن لهذا الشعب حل سحري لم ينتبه اليه وهو طرد اكسجين العسكر الذي هو البوليزاريو

2021/11/05 - 09:09
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات