بعد تصريحات العامري..شعارات غاضبة للجماهير التطوانية ضد "وكيل أعمال" في مباراة الجيش الملكي

الإبقاء على هيام ستار داخل السجن والمحامي يكشف مصير أبنائها والخبرة الطبية التي أجريت عليهم

ضحايا "مجموعة الخير" يلتمسون تدخل الملك لاسترجاع أموالهم بعد الحكم على المتهمين

بكل صراحة.. مواطنون يعبّرون عن آرائهم بشأن التعديلات الجديدة في مدونة الأسرة

بحضور كاتب الدولة.. الهلالي يستعرض أهم إنجازات حزب البام بالصخيرات-تمارة ويشدد على مواصلة العمل

وزيرة التضامن: تعديلات مدونة الأسرة دفعة جديدة للحماية القانونية للمرأة وضمان استقرار الأسرة

نهاية الكابوس؟.. باحثون ألمان وبريطانيون يقتربون من علاج الخرف

نهاية الكابوس؟.. باحثون ألمان وبريطانيون يقتربون من علاج الخرف

دويتشه فيله

عمل فريق علمي ألماني بريطاني مشترك من جامعتي غوتنغن وليستر على استخدام أجساماً مضادة ولقاح على الفئران لعلاج أعراض الخرف (الزهايمر)، وذلك عبر استهداف الأجسام المضادة واللقاح جزءاً مبتوراً من بروتين أميلويد-بيتا، الذي يعتبر المسبب لمرض الخرف.

وبروتين اميلويد-بيتا هو جزيء مرن للغاية يشبه الخيط. تتراكم أجزاء كبيرة من تلك الخيوط "المبتورة" لتشكل مع بعضها البعض لويحات الزهايمر.

ونشر الفريق البحث نتائجه عمله بالمجلة العلمية Molecular Psychiatry، حسب ما ذكرت مواقع ألمانية كالموقع الرسمي للصيادلة الألمان aponet.de وموقع heilpraxisnet.de.

"لم تظهر أي من العلاجات المحتملة التي تعمل على إذابة لويحات الأميلويد-بيتا في الدماغ نجاحاً كبيراً في الحد من أعراض مرض الزهايمر في الدراسات السريرية"، يقول مدير الدراسة البروفيسور توماس باير من كلية الطب في جامعة غوتنغن الألمانية.

وتابع أنه كان لبعض تلك الدراسات آثاراً جانبية سلبية. لذلك قرر الباحثون اتباع نهج مختلف: لقد حددوا الجسم المضاد الذي يحيد الأشكال المبتورة من الأميلويد-بيتا القابل للذوبان، لكنه لا يلتصق بالأشكال الطبيعية للبروتين أو اللويحات.

نجاح للقاح على الفئران

يبحث الباحثون الآن عن شريك تجاري لاختبار الأجسام المضادة العلاجية واللقاح سريرياً، وذلك بعد نجاح التجربة على الفئران المصابة بمرض الزهايمر، إذ ساعد الجسم المضاد في استعادة وظيفة الخلايا العصبية، وزيادة التمثيل الغذائي للسكر في الدماغ، وتقليل فقدان الذاكرة وتقليل تكوين لويحات أميلويد-بيتا.

عندما يرتبط هذا الجسم المضاد بالشكل المبتور من أميلويد بيتا، فإنه ينطوي في شكل دبوس الشعر. استخدم الباحثون مثل هذا البروتين المنطوي لتلقيح الفئران، والتي أنتجت بدورها الأجسام المضادة. نتيجة لذلك، تم تحقيق تأثيرات مشابهة لتلك التي تم الحصول عليها من قبل عندما تم حقن الفئران بالأجسام المضادة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات