وكالات
أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس جو بايدن أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بأن واشنطن وحلفاءها سيردون بعقوبات اقتصادية قوية وتدابير أخرى في حال وقوع تصعيد عسكري ضد أوكرانيا.
جاء ذلك خلال اجتماع عن بعد جمع رئيسي البلدين، مساء اليوم، لبحث الأزمة على الحدود الروسية الأوكرانية، وسط تخوف غربي من غزو روسي لأوكرانيا.
وحسب ما نقل موقع قناة الحرة الأمريكي، فإن البيت الأبيض، أوضح أن الرئيس بايدن أبلغ بوتين قلق الولايات المتحدة الأمريكية، وحلفائها، العميق من التصعيد الروسي.
وأضاف أن الزعيمين اتفقا على تكليف فريقيهما بمواصلة الحوار بشأن القضايا الخلافية.
وحسب البيت الأبيض، فإن الرئيس جو بايدن أبلغ بوتين أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون بعقوبات اقتصادية قوية، وتدابير أخرى في حال وقوع تصعيد عسكري ضد أوكرانيا.
وذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي يعتزم الاتصال بقادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا بعد محادثاته مع بوتين.
وعقد الرئيسان الأمريكي جو بايدن، والروسي فلاديمير بوتين، اجتماعا عن بعد، اليوم، لبحث الأزمة على الحدود الروسية الأوكرانية.
يذكر أن هذا اللقاء هو الاجتماع الأول بين الرئيسين منذ اجتماعهما الشخصي بجنيف في يونيو الماضي.
وسبق للولايات المتحدة أن حذرت بفرض عقوبات شديدة على روسيا، في حال أقدمت هذه الأخيرة على غزو أوكرانيا، بعد حشدها عشرات الألوف من قواتها على الحدود الأوكرانية.
ويذكر أن الدول الغربية وأوكرانيا قد وجهت اتهامات إلى روسيا بشأن حشدها المزعوم للقوات بالقرب من الحدود الأوكرانية.
وسبق لواشنطن أن هددت بفرض عقوبات على روسيا حال "شنها هجوما" على أوكرانيا.
من جهتها، رفضت موسكو الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل الأراضي الروسية، ونفت وجود أي خطط "عدوانية" لديها تجاه أوكرانيا.
عبدالوحد
إلى من يحلمون بالحرب
ها هي دولة عظمى تهدد بالمباشر إذا شنت الحرب على أوكرانيا فما بالك بدولة طابورستان التي تلوح بالحرب لتنويم بو صبع الأزرق وهي على مرمى حجر من أوروبا وتقول كلام أوسع من قدراتها ومن سطوة دول جنوب أوروپا