دياز يحتفظ بالكرة بعد الهاتريك أمام ليسوتو

لقجع يتفاعل مع فوز الأسود أمام ليسوتو بسباعية

حركاس يعتذر للجماهير الوجدية بعد نهاية مباراة ليسوتو ويهديها قميصه

المخارق يتحدث من اليوسفية لـ"أخبارنا" عن مآلات الحوار الاجتماعي

السلطات المحلية ترحل مجموعة من المهاجرين الأفارقة من الدار البيضاء

مصرع 4 أشخاص في حادث سير مروع بين تارودانت وتاليوين

في تدوينة تستحق القراءة...البروفيسور "الإبراهيمي" يكذب وزير الصحة بخصوص "أوميكرون المغربي" ويكشف "الحل السحري" الوحيد لتجنب الكارثة

في تدوينة تستحق القراءة...البروفيسور "الإبراهيمي" يكذب وزير الصحة بخصوص "أوميكرون المغربي" ويكشف "الحل السحري" الوحيد لتجنب الكارثة

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية : إلهام آيت الحاج

تدوينة قوية جدا تلك التي نشرها البروفسور " عز الدين الإبراهيمي" الخبير وعضو اللجنة العلمية بالمملكة، والتي تطرق فيها لثلاث نقاط أساسية: تبخيس الكفاءات المغربية، أصل متحور أوميكرون الذي ظهر بالمملكة، وأخيرا الطريقة الوحيدة الكفيلة بتجنيبنا كارثة صحية في ظل الانتشار المتسارع للمتحور الجديد.

الإبراهيمي كان صريحا وواضحا كعادته، حيث عبر عن رأيه العلمي منتقدا في ذات الوقت المواطنين وكذا المشرفين على القطاع الصحي بالمغرب، وعلى رأسهم الوزير خالد آيت الطالب، بسبب تسرعه بالإعلان عن كون حالة أوميكرون الأولى التي تم تسجيلها بالمملكة لم تكن وافدة، بل كانت "مغربية الصنع".

وفيما يلي النص الكامل للتدوينة التي تستحق القراءة:

 

"كفانا تبخيسا للكفاءات المغربية...

و نحن نواجه "تسونامي أوميكرون"...

في البداية و للذين لازالوا يتسائلون عن هل "الأطفال ينقلون الفيروس أم لا" ... أرفق هذه التدوينة بمجموعة من الأبحاث و كذلك الرأي المعلل للوكالة ألأمريكية CDC و الذي يثبت أن الأطفال "ينقلون" على الأقل مثل البالغين إن لم يكن أكثر...

https://www.cdc.gov/coronavirus/2019-ncov/science/science-briefs/transmission_k_12_schools.html

 و أرحب بأي دليل علمي معاكس... و ليس بأقوال "باحثين فرنسيين" على قنوات فرنسية تستعمل تصريحاتهم لضرب الكفاءات المغربية... و الأدهى و الأمر أن هناك على الأقل دراسة فرنسية مرفقة تفند ما يقولونه... و "لا حيت هوما كيهدرو بالفرونسي، ضروري يكون عندهم الصح"... كفى تبخيسا للباحث المغربي و الكفاءات المغربية لأنها تتواصل باللغة العربية و تحاول تقريب المعلومة من المواطن البسيط دون نخبوية... هل يريد هؤلاء أن نكتب و نتحدث بالفرنسية حتى يكون قولنا سديدا... عذرا فمداعبة لغة الضاد جزء مني و ليس عندي أي مركب نقص... فال5200 استدلال بمقالاتي العلمية تقر ببعض من كفائتي كباحث مغربي محلي... لنعد للأهم... أوميكرون.

أوميكرون و نشأته بين المغرب و جنوب إفريقيا؟

في أي مقاربة علمية، يجب أخذ الوقت الكافي لتحليل المعطيات و النظر إليها بتمعن... و اليوم و قد تمكنت عدة مؤسسات مغربية من حل شفرة أوميكرون بالمغرب يمكن أن نقول علميا و بالبيانات المحلية أن الأمر يتعلق بأوميكرون الذي حددت شفرته بجنوب إفريقيا و المنتشر في كل بلاد العالم... و أن فرضية نشأته بالمغرب ضئيلة جدا اذا لم تكن منعدمة... فأن ينشأ متحور يزيادة العشرات من الطفرات و في بضع أشهر و في منطقتين مختلفتين من المعمور حظوظه توازي الصفر... أما إصابة أفراد عائلة واحدة بسلالات مختلفة فهذا طبيعي في ظل تعايش سلالتين في نفس الوقت و المكان و لكن بمخالطة مختلفة لكل فرد من العائلة... المهم و كما قلت منذ البداية، أوميكرون هنا معنا و سينتشر عبر ربوع المملكة و سيسيطر على دلتا في غضون أيام...

ما هي الدروس التي يمكن أن نستخلصها من منحنيات جنوب إفريقيا؟

أظن أنه علينا أن ندرس ما جرى في جنوب إفريقيا الذي رصد فيها المتحور لأول مرة و نستفيد منها في مواجهة أوميكرون بالمغرب... و لا سيما أن أوجه المقارنة كثيرة بين بلدينا في هذه الظرفية... نفس المتحور و متوسط عمر الساكنة متقارب و عزوف عن التلقيح و عدم احترام للإجراءات الاحترازية...

يظهر جليا أن ما ضرب جنوب إفريقيا لم تكن موجة بل "تسونامي" و في فترة وجيزة... حيث وصلت إلى الذروة بسرعة مذهلة قبل انحدار عدد الإصابات... لحد الأن لم يخلف هذا التسونامي أعداد أكبر من الوفيات مقارنة مع الموجة السابقة ولكن يجب أن ننتظر بعض الأسابيع الأخرى لنرى الحصيلة النهائية لعدد الوفيات لنتأكد من أن أوميكرون أقل فتكا من دلتا...

 بالنسبة للمغرب و على نفس المبيانات، نرى ارتفاعا كبيرا لعدد الإصابات مقارنة مع الأسابيع الفارطة مما يؤذن ببداية الموجة بارتفاع أسي...

لماذا يجب عدم تسريع انتشار أوميكرون؟

لسبب بسيط استغلال ما تبقى لنا من أيام للتسريع بالتلقيح بالجرعة المعززة...

نعم، فبمنظومة صحية يعرف الجميع نواقصها... و تخلي الجميع عن الاجراءات الاحترازية... وفي كون الجرعتين غير كافيتين في مواجهة أوميكرون... لا يبقى لنا أمل إلا في التسريع بالتلقيح بالجرعة المعززة... لأنها الوحيدة الناجعة في مواجهة هذا المتحور...و أتسائل ككل مرة... لماذا يجب التدخل المؤسساتي لفرض كل هذا علينا بقيود لا نستسيغها... فنحن اليوم و بتجربتنا لأكثر من عشرين شهر في مواجهة الكوفيد... لا نحتاج لأي خبير... نعرف ما سيقع ... سترتفع الإصابات و بعدها الدخول إلى المستشفيات و بعده عدد الوفيات... بينما لدينا اليوم على الأقل سلاحين لمواجهة أوميكرون (الإجراءات الاحترازية الفردية و التلقيح) التي تمكننا من تفادي أي إجراءات تشديدية أو حجر جزئي كما يقع في كثير من الدول الأوروبية... و مع ذلك نرفض استعمالهما... "فهم تسطى"...

في الأخير و في ظل كثير من المؤشرات الايجابية التي يعلنها ظهور أوميكرون... و ربما بزوغ مرحلة متحكم فيها من الجائحة بعد أسابيع إن شاء الله... يلح الكثيرون منا على "التشابك الجسدي" مع هذه السلالة التي تهجم علينا في بيوتنا... و نصر على عدم استعمال سلاحين كنا نحلم بهما في بداية الجائحة... كل أملي أن لا نفقد  الكثيرين من المغاربة بالكوفيد خلال هذه الموجة... لأن بعد "تسونامي أوميكرون"... سيبزغ فجر جديد إن شاء الله...

 

حفظنا الله جميعا...


عدد التعليقات (20 تعليق)

1

رشيد

التلقيح ليس العصا السحرية

اغلبية العلماء عبر العالم يؤكدون الآن ان التلقيح ليس الحل الوحيد ،كما أنه ابان عن محدودية فعاليته مع هذا المتحور ااومكرون.الان أسراءيل وصلت الى الجرعة الرابعة. منظمة الصحة العالمية لا ترى فائدة مع هذه الجرعات الاضافية في وقت هناك دول لم تستطع بعد تلقيح مواطنيها.

2021/12/26 - 09:05
2

مريم المراجي

مراكش

شكراً على الكفاءات المغربية تحية لكل الطقم العلمية و الطبية. ولك الشكر على تلك.الابتسامة الجميلة تعطينا الامل في النجات من هدا الوباء.انشاءالله.

2021/12/26 - 10:05
3

خالد

راي

ومازال الحقائق ستظهر لا حقا ان شاء الله،بعضهم سيفضح بعضا.

2021/12/26 - 10:12
4

حسن

[email protected]

هذه فرصة اعبر عن شعوري اتجاه البروفسور الابراهيمي انسان متفاءل بشوش يعطينا الامل للغد صريح بالتوفيق والنجاح استاذي العزيز.

2021/12/26 - 10:13
5

نجمي

سؤال

ممكن يادكتور تأكد لنا أن اللقاحات ماشي سبب المتحورات بالدليل العلمي وشكرا

2021/12/26 - 10:59
6

لايهم

باركا اسي .....

كفاك كذبا قلت للناس جرعتين و سنعود للحياة العادية واليوم الثالثة و غدا الرابعة كل هذا من سعد شركات اللقاح قهرتونا حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم

2021/12/26 - 11:00
7

Lapo

ماسا

علاش الدول الأوروبية ارتفعت الحالات لأرقام قياسية وإلى مئات الآلاف وهدا لم يقله الدكتور الإبراهيمي وهو أن هده الدول فضلت الإقتصاد وفتح الحدود على حساب صحة المواطنين ضاربين بعرض الحائط جميع التدابير الإحترازية اللازمة.

2021/12/26 - 11:10
8

محمد

صدق من قال العبد عبد وإن حررته

اتساءل ما مآل جرعتي التلقيح صدعتم رؤوسنا بالعودة إلى الحياة الطبيعية عند أخذنا لجرعتين والآن تبيعو لنا نفس الوهم بأخذ الثالثة ، والحقيقة أنه قبل أخذنا للثالثة علينا أن نحاسبكم عن وعود الأولى والثانية أين ذهبت ؟ وما فائدتها إن كنا في كل مرة سنرجع الى نفس الأسطوانة - الإغلاق والمنظومة الصحية والتباعد والكمامة الخ

2021/12/26 - 11:22
9

Said

[email protected]

لماذا لا تعلن السلطات الصحية او الدولة صراحة عبر بلاغ بالتكفل بجميع من ظهرت عليهم اعراض جانبية

2021/12/26 - 11:48
10

حنان

بيع الوهم

لجنة أدبية تنقل مايروج في أوروبا ولا بحث ولا دراسة فقط زف أخبار اليأس والقنوط وكأن كورونا صار المرض العضال في وطننا الحبيب والعديد يرى بأم عينيه ما يحصل لأمهات يلدن في الشوارع والباقي يعانين من فيروس الكبدي وسرطانات لا تعد ولاتحصى وكل هذه الخرجات وإجراءات لا تقصم ظهر لجنة أدبية والوزراء لكن تقصم ظهر الطبقة الهشة مياومة حسبي الله ونعمة الوكيل في كل من شق على أولاد الشعب

2021/12/27 - 12:35
11

حنان

بيع الوهم

لجنة أدبية تنقل مايروج في أوروبا ولا بحث ولا دراسة فقط زف أخبار اليأس والقنوط وكأن كورونا صار المرض العضال في وطننا الحبيب والعديد يرى بأم عينيه ما يحصل لأمهات يلدن في الشوارع والباقي يعانين من فيروس الكبدي وسرطانات لا تعد ولاتحصى وكل هذه الخرجات وإجراءات لا تقصم ظهر لجنة أدبية والوزراء لكن تقصم ظهر الطبقة الهشة مياومة حسبي الله ونعمة الوكيل في كل من شق على أولاد الشعب

2021/12/27 - 12:35
12

أبو مهدي

[email protected]

قال تعالى:" وكان الإنسان أكثر شيء جدلا" صدق الله العظيم. عندما كان الوباء يفتك بالمئات والالاف من البشر كان الناس يعيشون رعبا حقيقيا وكانوا يتطلعون إلى أخبار تحمل إكتشاف اللقاح الشافي وكان صوت الاطباء مطلوبا لازاحة هذا الكابوس. اليوم وقد عادت بعض الطمأنينة للنفوس بعد إقبال كثيف على التلقيح رغم محاولات التشكيك .الجدل العقيم

2021/12/27 - 01:05
13

Chaouia Mohamed

لا لتبخيس كفاءاتنا ولا كفاءات الشعوب

لا يجب تبخيس مجهود اطرنا ولا كفاءاتنا سواء من الوسط العلمي او المهني وكل المتدخلين من الطرفين هذا نقاش واستقطاب عالمي حاد .. الدولة عليها احترام القانون والحريات و تحمل مسؤولياتها كاملة واجبتها ازاء القانون و الصحة العامة و الاعلام بتوفير المعلومة الصحيحة و اللقاحات والادوية ايضا على الوسط العلمي النقاس الهادىء والمثمر وعلى المواطنين المساهمة بالعمل الوقائي اولا و التلقيح او استعمال الادوية

2021/12/27 - 07:23
14

said

لا علاقة

تقول نجاعة اللقاح ضد اميكرون و انا اؤكدلك كملاحظ ان التلقيح لم يق احد من الوباء و الدليل فيالعمل

2021/12/27 - 08:50
15

نورالدين

ما العمل

حفظك الله استاذي. اذا لامناص من تمديد العطلة. او العمل بالتفويج

2021/12/27 - 09:34
16

جواد

القنيطرة

هدرة د المعقول كعرفها القلب وكخليها ادخل اما هدرة الفرنسيس معروفة كتحكر المغاربة وكتكدبهم وخا يكونو علا الصح باش ديما يحلبو الدولة باش استعن بيهم

2021/12/27 - 10:17
17

متهور

كفى استحمارا

المرض جند من جنود الله يصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء. التلقيح ماهو الا وسيلة من وسائل العلاج. ولكن السؤال المطر وح ماهي الانجازات العلمية التي قدمتها لنا اللجنة العلمية التلقيح من صنع الدول العضمى وجميع الادوية مستو رة هل اللجنة العلمية بوق لنشر الخوف والهلع بين الناس التولؤ بالاسوء البعض يقول التلقيح لايمنع المرض 50 في المئة وحتى الجرعة 3 لا تحميك. المرجو من اللجنةالعلمية بدل المجهود والبحث عن العلاج والابتعاد عن الثرثرة وشكرا

2021/12/27 - 10:34
18

محمد

فهم تسطى

ليس هناك في العالم تكافئ في التلقيح فكيف منهم من وصل لأربع جرعات ومنهم من لم يأخد ومن هم من لايريد أظنه أنه عبث بصحة المواطن ولعب بالتلقيح

2021/12/27 - 12:32
19

موح

فهم تسطى

فهم تسطى هي الجملة الأخيرة للأستاذ ابراهيمي، وهذه الجملة تنطبق كذلك على مواقف السلطات المتذبذبة وبالتالي لا يسعني إلا أن أقول أن الحقيقة لم تظهر بعد ولكنها ستظهر عما قريب واتمنى من علمائنا أن يتحملوا المسؤولية وألا يتركوا أمر يهم صحة المواطن والوطن بيد وزارة الداخلية ويقولوا الحقيقة كما يرونها.

2021/12/27 - 04:40
20

سعد

التلقيح

هذه المتحورات كلها بسبب التلقيح والكثير من العلماء يؤكدون هذا...

2021/12/27 - 05:48
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات