أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- ياسين أوشن
فضائح تلو أخرى تعيش على وقعها جامعات مغربية في الآونة الأخيرة، بسبب ما يمكن تسميته "الجنس مقابل النقاط" أو "الابتزاز الجنسي"، الذي تكون ضحيته، غالبا، طالبة قدمت إلى الجامعة بحثا عن العلم والمعرفة، لتجد نفسها في موقف لا تحسد عليه.
هذا الموقف السيء يتجلى في إما أن تنصاع لرغبات الأستاذ المبتز (دون التعميم) ممن دأب على نهج هذا السلوك منذ أعوام؛ وإما أن تغادر مدرجات الجامعة وتجر وراءها أذيال الخيبة والهزيمة، سببهما نزوة أستاذ شغله الشاغل استغلال سلطته لإشباع رغباته الجنسية.
وفي هذا الصدد، كشف محمد اكديرة، أستاذ جامعي وخبير في السياسات التربوية والعمومية، أن "مثل هذه السلوكات المتعلقة بالابتزاز الجنسي في الجامعيات المغربية مرفوضة"، مؤكدا أن "هذه نتيجةٌ لانتقاء الأساتذة الذي يجب أن يمر من عدة مراحل"، مشددا على أنه "ليس كل حاصل على شهادة الدكتوراه يمكنه ولوج الجامعات للتدريس".
وأضاف اكديرة، في تصريح خصّ به موقع "أخبارنا"، أن "الأستاذ المثالي أو النموذجي ينبغي أن يمتلك الذكاء العلائقي"، مردفا أن "هذا الوضع يبين، بما لا يدع مجالا للارتياب، أن المنظومة تعاني من الفساد في جميع الميادين"، معبرا عن إدانته "مثل هذه السلوكات المسيئة للجامعة المغربية"، معربا، كذلك، عن استنكاره "غياب الحكامة، ناهيك عن عدم وجود قوة اقتراحية وتدبيرية".
الخبير في السياسات التربوية قال إن "الملف المثير للجدل اليوم بيد القضاء"، داعيا إلى "إدانة المتورطين بأقصى العقوبات رغم أنهم زملاء"، مطالبا، أيضا، بـ"متابعة بعض الأساتذة ممن لا يعملون بالشكل المطلوب"، مقترحا أن "يتم تقييم الأساتذة من قبل طلبتهم؛ وهذا النداء أطلقتُه منذ زهاء 15 سنة من أجل المضي قدما بالمنظومة التربوية ككل".
ودعا الأستاذ الجامعي نفسه إلى "القطع مع التسامح مع بعض الأساتذة الذين يلطخون سمعة الجامعة وأطرها التربوية والإدارية"، مستدركا بالقول إن "هناك عمداء غير مؤهلين لمناصبهم"، مطالبا بأن "تكون المحاسبة على جميع المستويات"، مقرا "أننا لا نأخذ من الحكامة سوى المسائل الصورية".
اكديرة أردف أن "الجامعة قبل الألفية الثالثة كانت ميزتها الانضباط للقواعد والقوانين الجاري بها العمل، في حين أنه منذ قرابة 15 سنة لوحظ انهيار القيم في مختلف المستويات"، داعيا إلى "إعادة النظر في أساتذة لا يُدرسون وأساتذة فائضين، وفي الوقت نفسه تعلن جامعات، بها أساتذة شبح لا يشتغلون، عن مباريات وهي لا تعاني خصاصا".
وناشد الخبير في السياسات التربوية والعمومية عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، "ألا يتساهل مع هذه الظواهر"، مؤكدا أن "هناك أساتذة مرضى نفسانيا لا يجب أن تسلم لهم مفاتيح المدرجات والتدريس بها"، خالصا إلى أن "هذه الانفلاتات فرصة من أجل فتح أبواب المحاسبة، قصد رد الاعتبار للجامعة المغربية لبلوغ بلدنا مصاف البلدان المتقدمة في قطاع التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي".
اسليمان
اجتياز الامتحانات دون التعرف على النقط
اجتازت ابنتي اختبارات الدورة الاستدراكية خلال شهرشتنبر ٢٠٢١ دون ان تحصل على نقطها اتصلت بادارة كلبة الاقتصاد بوجدة ووعدها احد المسؤولين هناك انه سيحل المشكل ولحد هدا التاريخ لم تتوصل بنقطها ووقع نفس الشيء خلال السنة الماضيةوتم تقديم شكاية لاحد المسؤولين بالكلية ووعدنا انه سيحل الشكل ولم يعره اي اهتمام انني افكر في رفع دعوى على ادارة الكلية حين شفايء منالمرض ان الفساد مستشري في جامعاتنا والطالبات والطلبة ضحية بعض الاساتدة الدين لا ضمير لهم حسبي الله ونعم الوكيل فيهم