أخبارنا المغربية
هيمنة من بداية إلى نهاية المباراة، بالتأكيد أقل تكتيكية من سابقتها، لكنها أقوى بدنيا، وانتهى اللقاء بفوز أسود الأطلس بهدفين لصفر على جزر القمر، ليتأهلوا إلى دور ثمن نهاية كأس الأمم الأفريقية 2021. ولو كانت ثمة فعالية أفضل، لكانت هذه النتيجة أكبر بكثير.
وتميز الشوط الأول بتحكم أكبر للمنتخب الوطني المغربي وهيمنة كبيرة في وسط الميدان.
لم يتم إجراء أي تغييرات من قبل المدرب الوطني وحيد خليلوزيتش في التشكيلة الدفاعية الصلبة جدا والمكونة من الرباعي سايس، أكرد، حكيمي وماسينا والذين شكلوا للمباراة الثانية حاجزا منيعا. والأرقام تثبت أن المدرب الفرنسي البوسني محق تماما ... فلم يستقبل شباك المنتخب أي أهداف.
وفي خط الوسط ، فضل أمرابط على مايي إلى جانب أمل الله ولوزا.
وفي الهجوم، اختار خليلوزيتش الثلاثي الكعبي وبوفال وتيسودالي، والذي أضفى حيوية لافتة على المباراة خصوصا من خلال الدور الدفاعي الذي لعبه مع بوفال.
وفي مواجهة فريق نهج دفاعا مكونا من 11 لاعبا، كان اللاعبون يسعون لتحرير مساحات للبحث عن المهاجمين والمضي نحو التهديف.
من جانبه، لعب فريق جزر القمر على الهجمات المضادة من أجل مفاجأة دفاع المنتخب المغربي، خاصة على الجانب الأيمن حيث تسببوا في الكثير من المشاكل.
غير أنهم لم يتمكنوا مطلقا من فرض أنفسهم في خط الوسط، الذي دافع عنه بهدوء أمرابط ورفاقه.
وهذه المرة، كان أسود الأطلس في حاجة لربع ساعة فقط لفتح التسجيل. واحد - اثنان على الجانب الأيمن بين اللوزا وحكيمي، عرضية منخفضة نحو تسودالي الذي حاول إخلاء مساحة مثل الكعبي للتسديد. لكن تطلب الامر انتظار أمل الله من الخلف والذي سدد بكرة خاطفة.
وفي الشوط الأول لم يكن حكيمي كما نعرفه. كان الباريسي غير واثق بشكل واضح، وكان يتردد أحيانا في اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب أو الاحتفاظ بالكرة لفترة أطول من اللازم ليخسرها في النهاية. وتجسد هذا التراجع الطفيف والظرفي بالتأكيد، بحصوله على بطاقة صفراء مجانا في الدقيقة 42 من المباراة.
وفي المحصلة انتهى الشوط الأول بنسبة استحواذ على الكرة بالنسبة للمنتخب المغربي ب 4ر62 في المائة و 5 تسديدات ، و8ر85 في المائة من دقة التمريرات.
وفي الشوط الثاني مارس أسود الأطلس ضغطا هائلا على منتخب جزر القمر دون التمكن من تسجيل الهدف الثاني.
وعلى الجانب الأيمن، لم يكن من السهل إيقاف الأسود بعودة حكيمي بشكل بارز، لكن لا الكعبي ولا تسودالي ولا بوفال ... استطاعوا وضع الكرة في الشباك رغم كثرة المحاولات والتسديدات.
وأدى دخول يوسف النصيري وأبوخلال وفجر إلى إضفاء دينامية أفضل على الآلة المغربية. وبروحهم الهجومية، استنفدوا دفاع جزر القمر، التي لم تعد قادرة على الخروج من معسكراتها.
وفي الدقيقة 78 ، لعبت كرة عرضية خارجية من قدم فيصل فجر، وجدت رأس أكرد الذي اصطدم بحارس المرمى. وقام الأخير بعملية إنقاذ على ثلاث مراحل لمنع المغاربة من التسجيل.
وبرع حارس مرمى جزر القمر في هذه المباراة، وأوقف ركلة جزاء النصيري.
وتواصلت المباراة ولم تتغير النتيجة حتى النهاية، في الدقيقة الثانية من الوقت الإضافي حيث سجل أبو خلال الهدف الثاني.
رشيد
ما فهمت والو
الفرص الضائعة مؤشر على الاستهانة بالخصم او الضغط النفسي او عدم التركيز و لكن كلها مبررات واهية. جات فرصة سجل لانه أمام المنتخبات العملاقة الأمر سيكون مختلف اتمنى التوفيق للمنتخب كل لقاء او زهرو و الله اعلم