أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- ياسين أوشن
تمخض اجتماع مجلس الانضباط بثانوية عبد الرحمان بن زيدان التأهيلية، المنعقد يوم السبت 15 يناير الجاري، عن طرد 4 تلاميذ من المؤسسة، وتوقيف واحد لمدة شهر انطلاقا من تاريخ انعقاد المجلس.
ويأتي هذا القرار، وفق محضر توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، بعدما صور التلاميذ المعنيون بالأمر شريط فيديو داخل حجرة الدرس خلال حصة الرياضيات.
وخلف هذا القرار ردود فعل مختلفة؛ بين من يرى أنه صائب وفي محله، وأن المدرسة ليست مرتعا لمن لا تحدوهم الرغبة في الدراسة؛ وبين من يرى أن الطرد ليس حلا، وأن هناك عقوبات بديلة يمكن اعتمادها في حقهم.
عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، يرى أن "الموضوع يهم جمعية الآباء وأولياء أمور التلاميذ بالدرجة الأولى، على اعتبار أنها وُجدت للدفاع عن التلاميذ والتلميذات، ونحن للمرافعة عن الأساتذة والأستاذات"، مشيرا إلى أن "هذا لا يمنعنا من الإدلاء برأينا في الموضوع المذكور".
وزاد الراقي، في تصريح خصّ به موقع "أخبارنا"، أنه "لا يمكن إنكار أن التلاميذ المعنيين بقرار الطرد ارتكبوا مخالفة واقترفوا سلوكات لا تربوية"، مشددا على أنه "رغم ذلك، لا ينبغي أن يكون الطرد من المؤسسة هو جزاؤهم".
الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم نفسه أكد أنه "في كل الأحوال، لا يجب رمي التلاميذ إلى الشارع"، مبرزا أنه "لا بد من اتخاذ إجراء تأديبي آخر غير الطرد"، داعيا إلى "ضرورة مواصلة التلاميذ تمدرسهم، سواء في مؤسستهم أو في مؤسسات أخرى"، خالصا في ختام تصريحه إلى أن "مثل هذه القرارات تساهم في انحراف الشباب، وبالتالي يجب إعادة النظر في القرار المتخَذ".
مفيد
استاذ
وما البديل ا سي الراقي البستنة او الايقاف الذي يحسبه المذنب بالعطلة. كان الله في عون الاستاذ الذي يربي ويعلم في نفس الوقت 40تلميذ فيما تعجز الاسر عن تربية ابن واحد.