أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
في الوقت الذي يعيش فيه الشعب الجزائري الشقيق، أوضاعا معيشية مزرية جدا، اضطرت نظام "الكابرانات" مكرها إلى استصدار منحة لـ"البطالة" تروم امتصاص غضب شباب الجارة الشرقية، فجر موقع "ألجيري بارت" الإلكتروني، فضيحة مدوية جدا في وجه النظام العسكري الحاكم، حيث كشف بالأرقام والمعطيات، تفاصيل خطيرة جدا، توثق حجم الميزانيات الضخمة التي يغترفها الكابرانات من القوت اليومي للجزائريين ويغدقونها بسخاء في جيوب قادة جبهة "البوليساريو" الانفصالية، من أجل قضية وهمية فاشلة استمرت لأزيد من 40 سنة.
وبحسب الموقع الجزائري سالف الذكر، فإن دعم الجزائر للبوليساريو يكلفها في المتوسط، حوالي مليار دولار سنويا، نصف هذه الميزانية الضخمة، يخصص لوزارة دفاع الجمهورية الصحراوية الوهمية، مشيرا -الموقع الجزائري- إلى أن الوثائق التي اطلع عليها تؤكد أن ميزانية وزارة الدفاع في الجمهورية الوهمية تبلغ قرابة 497 مليون دولار، ممولة بشكل أساسي من الجزائر، قبل أن يؤكد ذات المصدر أن الجزء الأكبر من ميزانية البوليساريو يتحمله الجيش الجزائري الذي يوفر الوقود والتجهيزات والسلاح وكلفة تدريب حوالي 10.000 شخص، تجندهم البوليساريو في معركتها الوهمية.
وارتباطا بما جرى ذكره، أكد الموقع الجزائري أنه منذ 1976، تجبر جميع الوزارات الجزائرية، وفي سرية تامة، على المساهمة ماديا، حسب مجال تخصصها، لدعم البوليساريو، وهو ما أكدته وثائق داخلية لما يسمى بـ"الحكومة الصحراوية" الوهمية، اطلع عليها موقع "ألجيري بارت"، حيث تشير إلى أن نفقات البوليساريو خلال عام 2021 بلغت أكثر من 1.3 مليار دولار، ضمنها 250 مليون دولار، خصص لـ "دبلوماسية" البوليساريو، في وقت استهلكت مصالح رئاسة "الجمهورية الصحراوية" الوهمية، ما يعادل 8.5 مليون دولار، إلى جانب تخصيص ميزانية سنوية تزيد عن 53 مليون دولار، تصرف على المياه والكهرباء والغاز.
أما فيما يتعلق بالمجال الصحي، فقد استهلك هذا القطاع -وفق ذات المصدر- نحو 3 ملايين دولار من ميزانية البوليساريو عام 2021، مشيرا إلى أن هناك 30 مستوصفا وعيادة ومستشفى رئيسي في الرابوني و5 مستشفيات جهوية مدعومة ماليا من الحكومة الجزائرية بنسبة تصل إلى 60 بالمائة.
وإذا كانت هذه الأرقام الخيالية والميزانيات الضخمة التي تخصصها الجزائر دعما لجبهة البوليساريو الوهمية، لا تمثل إلا قيمة ما يصرفه الكابرانات خلال سنة واحدة، فللجزائريين أن يتخيلوا حجم الميزانيات التي صرفت على هذه القضية الوهمية الفاشلة منذ 40 سنة مضت، دون أن أي طائل، غير زرع الفتن والعداء بين الشعبين الشقيقين، المغربي والجزائري، وللأسف الشديد، يتم اغتراف هذه الميزانيات الضخمة من مقدرات وخيرات الشعب الجزائري، ويتم إغداقها بسخاء في جيوب مرتزقة البوليساريو، في وقت يرزح الشعب تحت رحمة ظروف اجتماعية صعبة، ولو تم توظيفها في إطارها الصحيح لعاش الشعب الجزائري في رفاهية عالية، بالنظر إلى خيرات البلاد الكثيرة.
خريبگي
باراكا
هاذ حكام الجزائر حماقوا... وا راه والله شبر من الصحراء المغربية لن تحلموا به وسنسترجع صحراءنا الشرقية قريبا.... تحياتي للشعب الجزائري الشقيق واللعن على الحاقدين... عاش المغرب الشريف.... عاش سيدنا محمد السادس ربي يحفظو لينا....