أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية:تونس
شارك وفد "النقابة الوطنية للصحافة المغربية" في فعاليات المنتدى الدولي الثاني للصحافة في تونس، أيام 17-18-19 مارس 2022تحت شعار "الحاجة الماسة للصحافة".
وخلال جلسة"نظرة عن كثب "من المغرب وضع الصحافة والاعلام بمشاركة بوبكر الجامعي،هاجر الريسوني ،وعبد اللطيف الحماموشي ،تم تسييد مقاربة وحيدة مختزلة تجلد وتبخس كافة المجهودات والتحولات ببلادنا ،وعقب نهاية المداخلات لم تسمح مسيرة الجلسة حسناء بالمكي سوى لثلات تعقيبات مفبركة في أغلبها.
لينتفض عبد الكبير اخشيشن رئيس المجلس الوطني الفدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية الذي حاولت المسيرة سحب الميكروفون ،بإعلان ردود الأشخاص الثلاثة المتواجدين بالمنصة .
ليطالبها بضرورة الإنصات لكل الآراء والمقاربات في ندوة فكرية المفروض التنوع .هنا نهض علي المرابط وكال اتهامات للزميل اخشيشن بما سماه "العمالة "في أسلوب رخيص لإسكات أي صوت مناهض لأطروحاتهم الجامدة .
ليتدخل جواد الخني ،عضو المجلس الوطني الفدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية والكاتب الجهوي لفرعها بالقنيطرة .بصوت مسموع وسط القاعة :حيث خاطب الخني ،المسمى المرابط "أنت عميل الجزائر و البوليزاريو ،كون تحشم ،يا خدام التمويلات الأجنبية المشبوهة ،بلادنا أكبر من أمثالكم ..."
لتضطر المسيرة بعد كشف زيف خطاباتهم إلى رفع الجلسة وانسحاب بوبكر الجامعي .وبقية مجموعته .
وفي تصريح صحفي قال جواد الخني "إن شعار المنتدى كان يتطلب موضوعيا ربطه بالمهنية والمسؤولية وتعدد الآراء وتنوعها بعيدا عن اصطفافات مراكز القرار الأوربي والتمويلات المشبوهة من أجل خدمة أجندات سياسية وخطابات سياسوية لا ترى إلا" السواد ".
وأضاف الخني "بلادنا تتقدم ، تتعثر ،تزدهر.."
وشدد المتحدث نفسه "كان الانتصار للوطن في وحدته وشموخه .
وكان مطلوبا موقفا عبرت عنه بطواعية رفقة الزميل اخشيشن ، بكل مسؤولية لنجهض مخطط الأخبار المغلوطة والمظلومية والتسييس المقيت والضيق لقضايا الصحافة والاعلام ..الرافض ل لقاح ضد الأخبار الكاذبة .
وشدد "المغرب ليس مغرب تازمامارت..بل مغرب مابعد هيئة الإنصاف والمصالحة والتحولات العميقة مجتمعيا بإصرار جماعي ..
ولفت الخني "الآن أمام 3400صحافي مغربي ..قد نجد 6 أو 7حالات محدودة ومعزولة يتداخل فيها الحق الخاص بالعام بالردع العام...ليحاولوا عابثين زرع "القومة"لكن ذكاء المغاربة الحقيقيين عرا منطقهم الوحيد والشمولي وهم يروجون "التعدد وحرية التعبير "كشعارات للاستهلاك..وفي المنصة المعلومة كان الصوت الوحيد ..لهذا كانت انتفاضتنا مطلوبة لنقول لهم قف : "ديمقراطيتكم مغشوشة" كجهة منظمة :حلفائها الظاهرين والخفيين..ونكشف زيف خطاباتهم.
وكانت أيضا حرة ومستقلة.
وهذا درس لهم ".