رويترز
وتشير الدلائل إلى أن "اتش دي 1" كونت نجوما بمعدل مذهل، ربما نحو 100 نجم جديد في العام، أو بدلا من ذلك كانت تضم ما قد يكون أضخم ثقب أسود معروف بحسب ما قالوا.
وجمع الباحثون معلوماتهم من تلسكوبات في هاواي وتشيلي وتلسكوب سبيتزر الفضائي المداري. ويأملون في الحصول على توضيحات أكثر باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي الذي سيبدأ تشغيله خلال شهور بعدما دشنته إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) في ديسمبر (كانون الأول).
وقال عالم الفضاء يوتشي هاريكان المعد الرئيسي للبحث الذي يستعرض تفاصيل الاكتشاف ونُشر بدورية الفيزياء الفلكية "معلومات الرصد بشأن ‘إتش.دي 1‘ محدودة والخصائص الفيزيائية الأخرى لا تزال غامضة، ومنها شكلها وكتلتها الإجمالية وفلزيتها".
وتشير الفلزية إلى نسبة المواد غير غازي الهيدروجين والهيليوم التي كانت موجودة بالكون في بداياته.
وأضاف هاريكان "تكمن الصعوبة في أن هذا يكاد يكون أقصى حد لقدرات التلسكوبات الحالية من حيث الحساسية وطول الموجة".
وقال الباحثون إن (إتش.دي 1)، التي من المحتمل أن تكون كتلتها أكبر بعشرة مليارات مرة من شمسنا، ربما كانت بها نجوم من الجيل الأول للنجوم. وتلك النجوم التي يطلق عليها المجموعة الثالثة تتسم بأنها ضخمة للغاية ومضيئة وساخنة وقصيرة العمر وتتألف بشكل شبه حصري من الهيدروجين والهيليوم.