أخبارنا المغربية
دعت المفوضية الأوروبية دول الاتحاد لتسهيل دخول الكفاءات من المغرب ومصر وتونس.
وفي أكتوبر 2021، اعتمد المجلس الأوروبي اللوائح المنظّمة لـ"البطاقة الزرقاء للاتحاد الأوروبي" أو "البلو كارد"، وهي التي تحدد شروط الدخول والإقامة للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي من المؤهلين تأهيلا عاليا والقادمين للعيش والعمل في الاتحاد الأوروبي.
وتحدد اللوائح التوجيهية الخاصة بـ "البطاقة الزرقاء"، والتي أضيفت إليها تعديلات مكمّلة لتلك التي اعتمدت في 2009، شروط الدخول والإقامة التي يجب أن يفي بها رعايا البلدان وأفراد أسرهم من أجل الحصول على وظائف عالية الكفاءة في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والتنقل داخل الاتحاد.
وتتيح اللوائح الجديدة نظام القبول باستقدام الكفاءات إلى دول الاتحاد الأوروبي التي تم اعتمادها "تهدف إلى جذب العمّال المؤهلين تأهيلاً عاليًا والاستفادة من خبراتهم لا سيما في القطاعات التي تواجه نقصًا في المهارات".
وفي هذا الصدد، قال أليش هوغس، وزير داخلية سلوفينيا: "لتحفيز نمونا الاقتصادي وتحقيق أقصى استفادة من سياسات المنضوية تحت التحول الأخضر والرقمي، نحتاج إلى أن نكون قادرين على جذب أفضل المواهب إلى دول الاتحاد الأوروبي"، مضيفا "ستعزز البطاقة الزرقاء مكانة الاتحاد الأوروبي كوجهة عالمية رائدة لجذب العمال المؤهلين تأهيلا عاليا مع تمتهم بالمرونة في لتنقل و منحهم فرص لم شمل الأسرة التي توفرها البطاقة". القواعد الجديدة، المنظّمة لـ "البطاقة الزرقاء ء للاتحاد الأوروبي" أو "البلو كارد" تعمل على تسهيل قدوم اليد العاملة الماهرة وفق معايير أوروبية محفزة وتنقلها داخل دول التكتّل فضلا عن لمّ شمل الأسر من خلال منح الحاصلين على البطاقة "الوصول إلى سوق العمل" حسب البيان.
سيتمكن حاملو "البطاقات الزرقاء للاتحاد الأوروبي" من الانتقال بسهولة أكبر من دولة عضو إلى أخرى لكن شرط الإقامة الأولية محددة بـ 12 شهرًا داخل إحدى دول التكتّل وبعد مضي الفترة الأساسية، سيكون بوسعهم الحصول على وثيقة "لم الشمل" لاستقدام أفراد أسرهم.