أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
عاد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والمجموعات المتخصصة في مواجهة "أصحاب الجيليات الصفراء"، لإطلاق حملة جديدة حملت شعار :”#ماتحضيش_طموبيلتي“، توجهت نحو محاربة ما أسماه أصحابها "ابتزاز حراس السيارات للمواطنين وسيطرتهم على الشارع العام دون موجب حق أو أي سند قانوني"، وأيضا ردا على مقتل شاب عشريني ثاني أيام عيد الفطر بمدينة فاس، والذي وجهت تهمة قتله لحارس سيارات، رفض الضحية الخضوع له ودفع مبلغ مقابل وقوف دراجته في باركينغ عمومي، معتبرا الأمر مرفوضا، ليدخل صاحب "الجيلي الأصفر" في عراك معه، انتهى بوفاته.
للإشارة فالعديد من المدن المغربية شهدت في السنوات الأخيرة حملات شرسة متعددة على مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب المسؤولين بالتدخل والحد من ممارسات أصحاب "الجيلي الأصفر"، وجشعهم والفوضى التي يدفع ثمنها المستهلك البسيط.
فبعد حملة "قهرتونا"، وحملة "ماعندكش البادج" في 2019، أطلق مجموعة من الناشطين والناشطات بمدن الدار البيضاء، مراكش، طنجة، الرباط، فاس وغيرها، حملة واسعة تحت وسم "عيقتو"، طالبت السلطات بوضع حد لانتشار ظاهرة حراس السيارات بمختلف الشوارع بالمدن المغربية، خصوصا الذين يطالبون المواطنين بدفع تعريفات خيالية قد تصل لـ20 درهما ببعض المواقع.
مواطن من فاس
رد
صراحة السيبة والفوضى بمدينة فاس بخصوص هذه الظاهرة المشينة والمسؤولية يتحملها ويتقاسمها المجلس البلدي والسلطة فهل من ضمير يتحرك لجعل حد لهذه الفوضى العشوائية قهرونا قهرونا فمن يقف وراءها نتساءل اين الشرطة وما دورها فهل تبقى نائمة الى الابد او شغلهم الشاغل الوحيد والاوحد حراسة السطوبات عل اي مواطن يقع فيها فريسة او الكلام بالهاتف يجب على كل واحد القيام بواجبه والتحلى بالمسؤولية كفانا من الاستهتار وخنق المواطن اضعيف الفقير المقهور اصلا . وفي الاخير اقول نرجو رحمة الله والرحمة من الله