أخبارنا المغربية
أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن طنجة، في الساعات الأخيرة من مساء أمس الأربعاء 25 ماي الجاري، عن ضبط اثنين وأربعين (42) شخصا، من بينهم ثلاثة وعشرون قاصرا، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بإهانة موظفين عموميين وارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي وإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية.
وكان المشتبه فيهم قد أقدموا على تكسير بعض المقاعد في ملعب لكرة القدم بمدينة طنجة على هامش مباراة للبطولة الوطنية الاحترافية، علاوة على قيامهم برشق القوات العمومية بالحجارة، مما تسبب في إصابة أربعة شرطيين بجروح طفيفة وإلحاق خسائر مادية بخمس سيارات للأمن الوطني، وذلك قبل أن يمكن التدخل الأمني المنجز على خلفية هذه الأحداث عن توقيف اثنين وأربعين من بين المشتبه فيهم.
وقد تم إيداع الموقوفين الرشداء تحت تدبير الحراسة النظرية فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة، وذلك رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
يذكر أن أحد مشجعي اتحاد طنجة تعرض للرشق بكرسي تم إلقاؤه من المدرج العلوي، ما تسبب له في إصابة على مستوى الرأس استدعت نقله سريعا إلى المستشفى.
ملاحظ
السياسة
هذه اللامبالات من المسؤولين قد تؤدي الى امر يصعب الحكم فيها يجب الضرب بيد من حديد ومنع الدخول على من هب ودب واذا لم يستطع المسؤولون ضبط الامور يجب اجراء جميع المقابلات بدون جمهور .كفى من اللعب بالنار فليس كل مرة تسلم الجرة .اما السيطرة على الوضع او القابلات بدون جمهور.....