أخبارنا المغربية
استشاط مجموعة من العمال والولاة الذين جرى تعيينهم في ماي الماضي، غضبا، بعد عمليات تفتيش قامت بها المفتشية العامة لوزارة الداخلية لمجموعة من الإقامات التي يسكن بها العمال والولاة بمختلف المدن.
وبحسب يومية الصباح التي أوردت الخبر فقد همت عمليات التفتيش جرد الاثاث والتجهيزات التي تتوفر عليها إقامات العمال، خصوصا وأن هذه المفروشات يتم اقتناءها من ميزانيات المجالس الاقليمية، التي تحولت في اكثر من مناسبة الى “بقرات حلوب” حيث أن رؤساء المجالس يجدون أنفسهم “لا حول لهم ولا قوة من جبروت بعض كبار مسؤولي الادارة الترابية”
متابعة
شهبندر التجار
علاش ما كتقبلوش التفتيش
اللهم انصر مولانا أمير المؤمنين المتواضع الخاضع لله تعالى ,فهو يمشي بدون بروتوكول ولا حراسة مشددة ويسلم على الكبير والصغير ,فهؤلاء العمال والولاة يظنون أنفسهم فراعنة وأن الإقليم المعين فيه تحت تصرفه,يفعل مايشاء ولا يقبل المحاسبة والمراقبة,ويبتزون الأغنياء والشركات ويخرقون القانون ويأخذون الهدايا الثمينة والأكباش في العيد وبدون عيد ويغضون الطرف عن المومسات بالمقابل وعن تجار المخدرات وما خفي اعظم