أخبارنا المغربية ـ وكالات
اعترف الطالب المتهم، بقتل زميلته نيرة أشرف، الطالبة بنفس الكلية في جامعة المنصورة المصرية، بدوافع جريمته المروعة.
وحسب مواقع مصرية، قال الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الآداب، إنه ارتكب جريمته بسبب خلافات عاطفية، مضيفا أنه كان مصرا على الارتباط بها، إلا أنها كانت ترفض.
ووصل المتهم "محمد ع." للتحقيق وسط حراسة أمنية مشددة وهو يعاني حالة إعياء شديد نتيجة تعرضه للضرب، بالإضافة إلي محاولة طعنه نفسه بنفس السكين الذي طعنه به الطالبة.
وأكد الطالب في التحقيقات أنه تعرف علي الطالبة منذ فترة ونشأت بينهما علاقة عاطفية، إلا أنها بدأت تعمل ك"مودلز"، وأصبحت مشهورة ولديها أعداد كبيرة من المتابعين علي مواقع التواصل الاجتماعي، فابتعدت عنه وقامت بحظره "بلوك" في جميع وسائل التواصل، مؤكدا أنه لم يكن يرى حياته بدونها، ومر حوالي عام ونصف وهو على هذا الحال ودخل في نوبة إكتئاب شديد لبعدها عنه.
وأقر الطالب بارتكابه جريمة قتل المجني عليها، عمدًا مع سبق الإصرار، للخلافات التي كانت بينهما ورفضها الارتباط به، وبيَّن في تفصيلات إقراره كيفية تخطيطه لارتكاب الجريمة وتنفيذها وأجرى محاكاة مصورة لكيفية ذلك بمسرح الحادث، كما أقر بصحة ظهوره بتسجيلات آلات المراقبة التي رصدت الواقعة.
في سياق متصل، وصلت أسرة "نيرة" من المحلة الكبرى، وخضعوا لاستجواب لمعرفة ما قالته عن المتهم لأسرتها، ودوافعه لارتكاب هذه الجريمة.
من جهتها، أعلنت جامعة المنصورة تفاصيل حادث مقتل طالبة بكلية الآداب على يد زميلها، في واقعة جرى توثيقها في مقطع مصور.
وقالت الجامعة، في بيانها "بالإشارة إلى ما تم تداوله على بعض صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام أحـد طـلاب جامعـة المنصورة بالتعدي على زميلته بآلة حادة، تؤكد الجامعـة أن هـذا الحـادث تـم خـارج أسـوار الجامعة بالقرب من إحدى البوابات، وتم القبض فـورا على المعتدى من قبل قوات الشرطة المتواجدة أمام بوابة الجامعة".
وأضاف البيان أن الجامعـة "تهيب بوسائل الإعـلام ومواقع التواصـل الاجتماعي تحري الدقة فيمـا تنشـره حـول الحـادث حتى لا تثير الذعر بين الطلاب وأسرهم".
كانت جامعة المنصورة شهدت واقعة مُرعبة، حيث فوجئ طلاب جامعة المنصورة بشاب يحمل سلاحًا أبيض، ويطعن زميلته أمام كلية الآداب جامعة المنصورة.
وأفاد شهود عيان بأن الشاب طعن الفتاة أمام بوابة توشكى الخاصة، إذ كانت الفتاة في طريقها لموقف نقل الركاب إلى المحلة، حيثُ محل سكنها.
وأثناء محاولة الإمساك به، ذبحها من الرقبة إلى أن تمت السيطرة عليه من قبل الأهالي.
وتم نقل الفتاة للمستشفى في حالة خطرة، ولفظت أنفاسها الأخيرة قبل ذهابها للمستشفى، وسلم المواطنون الشاب للشرطة بعد محاولات الأهالي للفتك به.
Iصفوان
ظالم أو مظلوم
شكون فينا هابيل ! شكون قابيل ! تسائل عام