أخبارنا المغربية
بلغت نسبة النجاح في امتحانات البكالوريا يونيو 2022 على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بطنجة تطوان الحسيمة حوالي 67.63 في المائة، مقابل 68.24 في المائة العام الماضي.
وأفادت معطيات الأكاديمية الجهوية بأن 21 ألف و 868 مترشحة ومترشحا من الممدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي اجتازوا بنجاح اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا 2022، مبرزة بأن حوالي 14 ألفا و 892 مترشحا سيجتازون الدورة الاستدراكية.
شكلت نسبة نجاح الإناث 72.36 في المائة من مجموع الممدرسات اللواتي اجتزن هذا الاختبار بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بينما شكلت نسبة نجاح الذكور الذين اجتازوا هذه الدورة 61.50 في المائة من مجموع الممدرسين.
وبلغ عدد الحاصلين على ميزة لدى الممدرسين والأحرار 11 ألفا و 965، أي ما يعادل نسبة 49.78 في المائة.
وحصل التلميذ الفزكاري ماهر عن المديرية الإقليمية تطوان بمسلك العلوم الفيزيائية خيار فرنسية على أعلى معدل على مستوى هذه الجهة، وهو 19.14 من 20، حيث تحدث ل"أخبارنا" بمعية والديه عن نجاحه وطموحه المستقبلي.
كما حصل التلميذ زكريا قنديل بمسلك العلوم الفيزيائية خيار فرنسية من التعليم العام بمديرية العرائش على معدل 19.04 من 20.
وبلغت نسبة النجاح في المسالك الدولية للبكالوريا المغربية 89.03 في المائة، في حين بلغت هذه النسبة 53.76 في المائة فيما يخص مسالك البكالوريا المهنية.
وقد حضر لاجتياز اختبارات هذه الدورة 32 ألفا و 334 مترشحا من الممدرسين، بنسبة حضور بلغت 97.38 في المائة، مقابل 30 ألفا 181 مترشحا اجتازوا دورة السنة الماضية، بنسبة بلغت 96.86 في المائة.
وبلغ عدد الحاضرين من فئة الأحرار 9749، بنسبة حضور بلغت57.57 في المائة، بينما بلغ عدد الناجحين الأحرار 2153 بنسبة نجاح بلغت 22.08 في المائة.
وسيجري 14 ألفا و 892 مترشحا، من بينهم 5309 مترشحا ممدرسا اختبارات الدورة الاستدراكية، أيام 15و 16 و18 يوليوز 2022، فيما سيجرى الامتحان الجهوي للممدرسين والأحرار يومي 13 و14 يوليوز 2022، على أن يتم الإعلان عن نتائج الدورة الاستدراكية يوم 22 يوليوز 2022.
وهنأت الأكاديمية جميع الناجحين والناجحات على مجهودهم ونتائجهم المستحقة، كما أشادت بالانخراط القوي للأمهات والآباء وأولياء الأمور في هذه المحطة الهامة من المسار التعليمي لأبنائهم، كما تثني على جميع الأطر التربوية والإدارية والسلطات المحلية والأمنية والصحية وكافة المتدخلين على مساهمتهم الفعالة في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني الهام.
الصنهاجي
فرق كبير
اولا ابارك لهذا الطالب البار والمجتهد بهذا النجاح واتمنى من الله تعالى ان يوفقه لما يتمناه من نجاح في حياته وان يطيل عمر والديه. السؤال المطروح هو : لماذا امثال هذا الطالب لا يفكرون في القطع مع الدراسة والتوجه الى الانحراف والتفكير في الحريك بداعي انه لا مستقبل في هذا البلاد، هناك اباء وامهات لا يطمعون في اولادهم ولا يفكرون في استغلالهم لجلب المال لهم، لا يهتمون لا بتربيتهم ولا بدراستهم، بل يتدبرون في جمع كلفة الحريك وينتظرون ان يرجعوا لهم بالاموال والسيارة من بلاد الغربة