أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية-خاص
يبدو أن الانتخابات الجزئية التي جرت اليوم الخميس، بكل من دائرتي مكناس والحسيمة، كانت فرصة مواتية لحزب "التجمع الوطني للأحرار" وباقي أحزاب الأغلبية لاختبار شعبيتهم بعد 9 أشهر من التدبير الحكومي.
حزب "الحمامة" اكتسح نتائج الانتخابات الجزئية بدائرة مكناس، بعدما تمكنت مرشحته صوفيا الطاهيري، من الفوز بفارق كبير على منافسها الوحيد المنتمي لحزب "العدالة والتنمية".
وسبق لأحزاب الأصالة والمعاصرة، والاستقلال، والاتحاد الدستوري، أن أعلنت عن دعمها الكامل للمرشحة التجمعية، دون أن ترشح أي منافس لمواجهتها، كما دعت إلى التصويت لها بكثافة، باعتبارها الأجدر بثقة الساكنة المحلية.
وعلى مستوى دائرة الحسيمة، تشير النتائج شبه النهائية لتصدر مرشح حزب "الأحرار"، بوطاهر البوطاهري، نتائج الإنتخابات الجزئية، متبوعا بمرشح حزب "الأصالة والمعاصرة"، ثم مرشح "الاستقلال"، ثم مرشح حزب "الاتحاد الإشتراكي، فمرشح الاتحاد الدستوري، ثم الحركة الشعبية، فيما تديل مرشح "البيجيدي" نتائج صناديق الاقتراع.
ومن المؤكد أن حزب "العدالة والتنمية" هو الخاسر الأكبر من هذه الانتخابات الجزئية التي خرج منها خاوي الوفاض، رغم الانزال الكبير الذي قام به الحزب على مستوى المدينتين المذكورتين، بعدما نزل أمينهم العام عبد الاله ابن كيران، إلى الميدان، داعيا أنصاره إلى التصويت بكثافة لمرشحي حزبه، قبل أن يفاجئ بنتائج صناديق الاقتراع، التي كانت مخيبة له، وزكت الاندحار الكبير لحزب "المصباح".
وفي مقابل ذلك كانت أحزاب التحالف الحكومي هي الرابح الأكبر، بعدما تمكنت الأحزاب الثلاثة التي تمثل أضلاع الائتلاف الحكومي من الحفاظ على جميع مقاعدها التي حصلت عليهم في الانتخابات التشريعية ليوم 8 شتنبر الماضي.
المتوكل
سوق البشرية
على ماذا يصوتون ؟ ولماذا يصوتون ؟ وماذا بعد التصويت؟