ووفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس"، قام فريق البحث بتشريح أدمغة 575 شخصاً بعد وفاتهم، مع توفر بيانات غذائية وجينية كاملة عنهم، وتقييمات لحالتهم العصبية استمرت لمدة 20 عاماً قبل الوفاة. وحمل 120 شخصاً منهم الجين المرتبط بقوة بمرض الزهايمر.
وخلال فترة الدراسة، تلقى كل مشارك اختباراً قياسياً سنوياً للقدرة المعرفية في 5 مجالات: الذاكرة العرضية، والذاكرة العاملة، والذاكرة الدلالية، والقدرة الإبصارية المكانية، والسرعة الإدراكية.
وقالت الدكتورة جولي شنايدر المشرفة على الدراسة: "نعتقد أن الخصائص المضادة للالتهابات لعقار بيلارجونيدين قد تقلل من التهاب الأعصاب بشكل عام، مما قد يقلل من إنتاج السيتوكين".
والسيتوكينات هي بروتينات تنتجها الخلايا ويمكن أن تنظم الاستجابات الالتهابية المختلفة، وتم ربطها بالتهاب الدماغ وأمراض الزهايمر.
ومن بين كل أنواع التوت، تعتبر الفراولة المصدر الأكثر وفرة للبلارجونيدين الذي وجدت الدراسة أنه يقلل التهابات الدماغ المرتبطة بالزهايمر.