أخبارنا المغربية
فتنة المسيح الدجال .. فتنة المسيح الدجال أحد أشراط وعلامات الساعة، وأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتعوذ بالله من فتنة المسيح الدجال بعد التشهد الأخير من الصلاة وهو ثابت في حديث النبي صلى الله عليه وسلم في حديث مسلم وكثرة الدعاء لله والإستعاذة من فتنة المسيح الدجال كل وقت.
أمور تنجي من المسيح الدجال
فكيف يمكن للإنسان أن ينجو من المسيح الدجال وما هي هذه الفتنة، إلا أن هناك أمور تنجيك من فتنة المسيح الدجال كما ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم وكما بينتها الأحاديث النبوية الشريفة والسنة وهي :
1)قراءة فواتح سورة الكهف كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث مسلم وغيره.
2) حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال رواه مسلم وغيره.
3) البعد عن الفتن والخوض فيها فلكل زمان دجالين
4) الحرص الدائم على الطاعات وتجديد الإيمان وتقويته بالطاعات والبعد عن المعاصي.
5) من المنجيات كذلك من فتنة المسيح الدجال معرفة صفاته التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم.
6) الإقبال على الطاعات والأعمال الصالحة والخير.
7) قراءة سورة الكهف من الجمعة إلى الجمعة.
صفات المسيح الدجال
ولهذا الدجال صفات بينها النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث سواء كانت صفات شكلية أو غيرها من الصفات وهناك أمور يعرفها المسلم ويعرف بها المسيح الدجال عن غيره من غير المؤمنين.
النجاة من فتنة المسيح الدجال
وأول عصمة هي رؤية كلمة كافر على جبهة وبين عيني المسيخ الدجال لا يراها سوى المؤمن فيعرف فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينخدع.
والعصمة أيضًا لمن يقتله المسيح الدجال لأنه لم يؤمن به ثم يحييه مرة أخرى ليقنعه فيصر المؤمن على الكفر بهذا المسيح الدجال فيحاول المسيح الدجال قتله مرة أخرى فيمنعه الله منه ويعصمه، ومن العصمة التي يعصم بها الله من فتنة المسيح الدجال مكة والمدينة واللتان يعصمان من دخوله لهما.
بالنسبة لكلمة المسيح فقد قال فيها العلماء أنها تطلق على نبي الله عيسى بن مريم عليه السلام كما تطلق كذلك على الدجال فالأول مهدي لأنه نبي الله والثاني ضال مضل كذوب لأنه يدعي أدعية كلها كذب وضلال، هو ” الخلط والتلبيس ، يقال دَجَلَ إذا لبّس ومَوَّهَ ، والدجال : المُمَوِّه الكذاب ، الذي يُكثِر من الكذب والتلبيس”.
مكان خروج المسيح الدجال
بالنسبة لمكان خروجه فهو من جهة المشرق من خراسان ، من يهودية أصبهان ، ثم يسير في الأرض فلا يترك بلداً إلا دخله ، إلا مكة والمدينة ، فلا يستطيع دخولهما لأن الملائكة تحرسهما .
أما ما يأتي به الدجال فهو أنه يكون معه بأمر الله ومشيئته المعجزات الكثيرة حتى يفتن الناس ولكن ماذا يريد الدجال أن يفتن الناس به يريد منهم أن يعبدوه وأن يؤمنوا به ربهم ويستخدم كل الحيل في الإقناع والتي كلها بمشيئة الله حتى أنه يحي ويميت الناس بأمر من الله ليخدعهم فلا ينخدع المؤمن لأنه يعلم من أحاديث النبي أنه كذاب وكذلك يأتي بشياطين ويوهم الشخص بأنهم أبوه وأمه ويطالبانه بالإيمان به.
الآيات العشر التي تعصم الإنسان من فتنة الدجال
قيل عن الآيات التي تعصم من المسيح في سورة الكهف وخصصت بعض الاحاديث أول عشر آيات وهي:
((الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا)).