أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج
وضع النظام الجزائري نفسه في ورطة حقيقية، بسبب تماديه غير المبرر في عدائه تجاه المملكة، واتخاذه لكافة الإجراءات التصعيدية المتتالية، رافضا كل وساطات الدول الشقيقة والجارة، في دليل واضح على قصر نظر صناع القرار بقصر المرادية، حيث وجدوا أنفسهم في آخر المطاف عاجزين عن لي ذراع الرباط، وفي نفس الوقت غير قادرين على العودة إلى الخلف، مخافة اعتبار ذلك هزيمة لنظامهم.
آخر المعطيات التي نشرها موقع "مغرب أنتلجنس"، المقرب من دوائر القرار بفرنسا ودول المغرب العربي، تفيد أن المملكة العربية السعودية مستاءة جدا من تصرفات نظام العسكر، وعدم تجاوبه مع جميع المقترحات التي قدمتها الرياض لتقريب وجهات النظر بين الجزائر والمغرب، حيث هدد بن سلمان صراحة بعدم مشاركة القادة السعوديين في اجتماع القمة العربية المزمع عقده بالجزائر مطلع نونبر المقبل، وبحضور الزعماء العرب، إن تجرأ تبون على عدم توجيه دعوة رسمية للملك محمد السادس، حيث سيشارك وفد من الدرجة الثانية في تلك الحالة، عوض الملك وولي عهده، وهو ما قد يقود دولا أخرى إلى القيام بالمثل.
وأضاف المصدر أن المملكة العربية السعودية عبرت بوضوح عن دعمها المطلق للمغرب، وبالتالي فإن استمرار النظام الجزائري في تعنته ورفضه لاي وساطة منها سيؤدي لا محالة إلى تدهور العلاقات بين الرياض والجزائر.
حسن
تحية للأخوة الأشقاء في المملكة العربية السعودية
صراحة مواقف مشرفة للمملكة العربية السعودية تحية تقدير واحترام للمملكة العربية السعودية ملكا وشعبا وحكومة