أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- الرباط
أكد الخبير المكسيكي في العلاقات الدولية، رومان لوبيز فيكانيا، أن الخطاب الملكي السامي يجدد التأكيد على التوجهات الواضحة والبراغماتية للسياسة الخارجية للمغرب.
وقال السيد فيكانيا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مساء أمس السبت، إلى الأمة بمناسبة الذكرى الـ69 لثورة الملك والشعب، "كان رسالة تجدد التأكيد، بكل وضوح، على أهم توجهات المملكة المغربية في سياستها الخارجية وعلاقاتها الدولية".
وفي هذا الصدد، أبرز الأستاذ في جامعة الأمريكتين في مكسيكو أن الخطاب الملكي أكد أيضا على أن قضية الصحراء المغربية تعتبر من بين أهم المحددات لعلاقات المغرب الخارجية، ولا سيما عندما قال جلالته إن "ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات".
وأشار الخبير إلى أن الخطاب الملكي تضمن "رسائل مباشرة للدول التي لا تزال تتبنى مواقف مزدوجة وغير واضحة" بخصوص قضية الصحراء المغربية، كما أشاد، من جهة أخرى، بالدول التي عبرت عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي وذي مصداقية لهذا النزاع المفتعل، ومن بينها دول لها وزنها على الصعيد الدولي.
وأضاف السيد فيكانيا أن "المملكة، وبفضل هذا التوجه، حققت في الفترة الأخيرة منجزات هامة على الصعيدين الإقليمي والدولي لصالح قضيتها العادلة".