أخبارنا المغربية ـ وكالات
تم إنزال التابوت الذي يحمل جثة الملكة البريطانية إليزابيث الثانية آليا إلى السرداب الملكي بكنيسة القديس جورج بقلعة وندسور وسط عزف ألحان جنائزية.
وقرأ عميد وندسور، الأسقف ديفيد كونر الذي أشرف على عملية الدفن في الكنيسة، المزمور 103، وبعد ذلك قرأ ديفيد وايت من وسام الرباط (أحد أعظم مجموعات الفرسان في بريطانيا) كل ألقاب الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
وحضر المراسم في قصر وندسور، أفراد الأسرة والموظفين السابقين والحاليين في المحكمة الملكية، ورئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، والمحافظون البريطانيون، وكذلك رؤساء حكومات الدول التابعة للتاج البريطاني. وانتهت المراسم بصلاة رئيس أساقفة كينتربيري (الرئيس الروحي لكنيسة إنجلترا) جوستين ويلبي.
وتم اختتام مراسم جنازة إليزابيث الثانية بغناء النشيد البريطاني، وغادر الملك تشارلز الثالث وأفراد العائلة المالكة الكنيسة وتوجهوا إلى قلعة وندسور، حيث سينظم لقاء خاص في كنيسة القديس جورج خلف الأبواب المغلقة بحضور ممثلين فقط عن الأسرة الحاكمة.
ورقدت الملكة جوار زوجها الأمير فيليب، دوق إدنبرة، الذي توفي العام الماضي.
بالتزامن، شهدت السماء فوق لندن دقيقتي صمت؛ حيث أوقف مطار هيثرو جميع الرحلات المغادرة والقادمة لمدة 30 دقيقة، من الساعة 11:40.
وتم دفن قطعتين فقط من المجوهرات مع الملكة إليزابيث. وقطعتا المجوهرات تحملان أهمية معنوية لها، وهما خاتم زفافها الذهبي الويلزي البسيط، وزوج من أقراط اللؤلؤ.
والملكة رفضت دفنها بقطع مجوهرات، لأنها تؤمن أن هذه القطع إرث للعائلة، وأن المجوهرات تشكل جزءاً كبيراً من هذا الإرث، وفق قصر باكنغهام.
وخاتم خطوبة الملكة الراحلة وبه ألماس مأخوذ من تاج والدة الأمير فيليب، أليس من باتنبرج، من المرجح أن يتم منحه لابنتها الأميرة آن.
ولديها أيضاً نحو 2868 قطعة ألماس، إلى جانب 17 ياقوتة و11 زمردة و269 لؤلؤة تتألق في تاج "إمبريال ستيت" الذي استقر على نعش الملكة.
ويتم حفظ جواهر التاج الرسمية في برج لندن؛ حيث يعود تاريخ المجموعة إلى القرن السابع عشر، وتضم أكثر من 23 ألف قطعة ألماس وياقوت.
وداخل السرداب الملكي يرقد نعش الملكة إليزابيث الثانية، المصنوع من خشب البلوط. ووري جسدها بجوار رفيق دربها الأمير فيليب، دوق إدنبرة، في السرداب الملكي بكنيسة الملك جورج السادس التذكارية في وندسور.
وبعد دفنها ستصبح الملكة رقم 26 من أفراد العائلة الملكية المدفونين في السرداب ذي ال200 عام، المخفي أسفل كنيسة سانت جورج. وانضمت إلى مجموعة من الملوك والملكات الذين يقبعون خلف بوابات حديدية، على مسافة 16 قدماً تحت الأرض.
ومن أبرز الموجودين في السرداب: جورج الثالث، وجورج الرابع، وجورج الخامس من هانوفر، وويليام الرابع، ووالد الملكة فيكتوريا، الأمير إدوارد، وزوجة جورج الثالث، الملكة شارلوت، وجد الملكة ماري، الأمير أدولفوس.
ويتم إنزال النعوش الملكية 16 قدماً، قبل النزول إلى ممر ووضعها بالسرداب خلف البوابات الحديدية.
المير علي
الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة
كل هذه الالقاب وهذا التاج المرصع بالالماز والجواهير وهذه الجماهير الغفيرة التي تبعتها اثناء تشييع الجنازة لا تنفعها في العالم التي حلت به فهنالك لا ينفع مال ولا بنون ولا انساب لمن الملك اليوم لله الواحد القهار والله العظيم لو وضعت كلمة لا اله الا الله في كفة ووضعت الدنيا بما فيها من جبال وسماوات وبحور وقارات ومخلوقات بانواعها لم تساوي حرفا واحدا من هاته الكلمات فالدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة الا من اتى الله بقلب سليم