أخبارنا المغربية
أقامت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ،اليوم الإثنين، بالمركب الرياضي محمد السادس بالمعمورة (سلا)، حفل إستقبال على شرف أطر ولاعبي المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، الفائز يوم الجمعة الماضي بلقب كأس القارات الدولية بالتايلاند.
وأحرز المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة لقب كأس القارات بعد تفوقه على نظيره الإيراني بأربعة أهداف لثلاثة (بعد التمديد).
وهنأ رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع، في كلمة بالمناسبة ، لاعبي وأطر المنتخب الوطني بهذا الإنجاز الذي جاء ليكرس تألق العناصر الوطنية على الصعيدين الإفريقي والعربي.
وقال إن المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة ،الذي فرض سيطرته على اللعبة عربيا وقاريا واكتسب ثقة الجماهير المغربية، يجب أن يستمر على النسق ذاته حتى يبلغ العالمية.
وأضاف أن الفريق الوطني يسير على الطريق الصحيح بفضل المجهودات التي يبذلها اللاعبون والإطار التقني الوطني ،هشام الدكيك، والطاقم الطبي، مضيفا أن تألق العناصر الوطنية يضع على عاتقها ضغطا ومسؤولية أكبر حيث انتظارات الجمهور المغربي باتت تتعدى الفوز بالبطولة الإفريقية والكأس العربية.
وأوضح السيد لقجع، في السياق ذاته، أن اطمئنان الجمهور والجامعة للمستوى الذي بلغته العناصر الوطنية والنتائج التي تحققها أصبح ثقافة وإيمانا بقدراتها، مبرزا أنه كان هناك إتفاق والتزام مع كل مكونات المنتخب الوطني على أنه خلال كأس العالم المقبلة يجب نسيان بطولة إفريقيا وكأس العرب والتركيز كليا على المونديال والتفكير في بلوغ المربع الذهبي لدخول نادي الكبار.
من جهة ثانية، أوضح أنه "اليوم لدينا نموذج للنجاح يجب أن يحتذى به بالنسبة لباقي المنتخبات الوطنية للفئات الصغرى. الفريق الوطني لكرة القدم داخل القاعة يفوز بالألقاب في البطولات والدوريات لأنه يشتغل باستمرار، لذلك أدعو المشرفين على منتخبات أقل من 15 و17 و20 سنة وغيرها إلى بذل مزيد من الجهد لبلوغ هذا المستوى".
ودعا رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المدير التقني الوطني للمنتخبات الصغرى إلى دعوة هشام الدكيك لاستعراض تجربته الذي قادته للنجاح وطرق اشتغاله أمام اللاعبين الناشئين والاستفادة من خبراته التقنية وكيفية تدبيره للمباريات. كما جدد إلتزامه بتوفير جميع الإمكانيات المادية واللوجستيكية حتى يتمكن المنتخب المغربي بكل مكوناته من بلوغ الأهداف التي تم تسطيرها وبالتالي الاستجابة لطموحات وانتظارات الشعب المغربي.
من جانبه، عبر هشام الدكيك، عن سعادته بالتتويج بلقب الكأس القارية، والذي جاء ليعزز المكانة التي باتت تحتلها كرة القدم داخل القاعة قاريا وعربيا ، خاصة وأن الخصم كان هو منتخب إيران الذي يحتل مراتب متقدمة في التصنيف العالمي ويحتكر لقب هذه الكأس منذ سنوات، فضلا عن بلوغه نصف نهاية كأس العالم.
وأشاد ،في هذا الصدد، بالروح القتالية التي أبان عنها اللاعبون خلال هذه المسابقة وخاصة منهم من يمارسون في البطولة الوطنية والذين خاضوا التجربة لأول مرة، علما بأن المنتخب الوطني خاض مباراته الأولى ضد منتخب التايلاند بدون عناصره المحترفة بعدما عمدت اللجنة المنظمة إلى تقديمها بيوم واحد.
وكان المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة بلغ دور ربع نهاية كأس العالم التي أقيمت بليتوانيا محققا بذلك إنجازا تاريخيا غير مسبوق على الصعيدين العربي والإفريقي، وبات ممثل إفريقيا والعرب الوحيد في هذا المونديال بعد إقصاء منتخب مصر في دور المجموعات.