أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
أعرب "عبد الرزاق الزرايدي بن بليوط"، عن سعادته الكبيرة، بعد تمكن أصدقاء المغرب في البرازيل من قلب الطاولة على حلفاء أعداء وحدته الترابية، خلال الانتخابات التي أجريت الأحد الماضي، مشيرا إلى أن حزب "جايير بولسونارو"، الرئيس المنتهية ولايته، نجح في دحض كل التكهنات التي كانت تصب لصالح منافسه الرئيس السابق "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا".
وأوضح "عبد الرزاق الزرايدي"، رئيس مجموعة رؤى فيزيون للتفكير الاستراتيجي، أن الهيئة العليا للانتخابات في البرازيل، أعلنت الأحد الماضي، عن إجراء جولة ثانية في 30 أكتوبر الجاري، من أجل حسم في سباق الانتخابات الرئاسية بين مرشح اليسار الرئيس السابق "لولا دا سيلفا"، ومنافسه مرشح اليمين الرئيس المنتهية ولايته "جايير بولسونارو"، والذي تربطه علاقات قوية مع المغرب.
كما أكد ذات المتحدث أن "بولسونارو" نجح في تكذيب كل التكهنات التي كانت تصب لصالح منافسه اليساري "لولا"، باحتلاله للمركز الثاني بين 6 مرشحين، وحصوله على 44.7% من الأصوات، أي بفارق 4 نقاط فقط على "لولا" الذي تصدر نتائج الانتخابات بعد حصوله على 48.9% من الأصوات.
وأشار "الزرايدي" إلى أن عدم فوز أي مرشح بأكثر من 50% من الأصوات، فإن قانون الانتخابات البرازيلي سيلزم "لولا" و "بولسونارو" بضرورة الاحتكام إلى جولة ثانية (بصفتهما أقوى مرشحين في الجولة الأولى)، ستجرى يوم الـ 30 من الشهر الجاري.
ولمعرفة تفاصيل أكثر حول هذا الاستحقاق الانتخابي بملف الصحراء المغربية، كشف "الزرايدي" في حديث خاص لـ"أخبارنا" مجموعة من المعطيات الهامة التي ستصدم حكام الجزائر، مشيرا إلى أن حسم ملف الوحدة الترابية للمغرب، ينطلق أساسا من البرازيل (الفيديو):