أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية:الرباط
وجهت "حنان رحاب"، عضو المكتب السياسي بحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، كلمة للاتحاديات، بعد انتخابها مؤخرا كاتبة وطنية لمنظمة "النساء الاتحاديات"، خلال المؤتمر الوطني المنعقد أيام 06، 07، 08، أكتوبر الجاري.
واعتبرت القيادية في حزب "الوردة"، تواجدها على رأس التنظيم النسائي، تكليف أكثر منه تشريف، وحمل ثقيل على كاهلها.
ووعدت المتحدثة، بأن تكون للجميع وفي خدمة الجميع، وستكون منصتة للكل، وستعمل على أن يكون التنظيم النسائي، تجربة في توسيع أفق العمل الجهوي.
ووصفت "رحاب"، لحظة انتخابها كاتبة عامة، باللحظة التي لن تتكرر في مسيرتها الحزبية والنضالية، على حد تعبيرها.
وهذا نص الكلمة كاملا:
أخواتي مناضلات منظمة النساء الاتحاديات .. نساء الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حيثما تواجدن..
لا أجد الكلمات المناسبة لأعبر لكن عن الشعور الذي أحسه اللحظة..
ولن أبالغ إذا قلت إنها اللحظة التي لا أظن أنه ستتكرر مثلها في مسيرتي الحزبية والنضالية.
هو شعور يختلط فيه الحب لكن، والخوف من أن لا أكون في مستوى تطلعاتكن.
أدرك في هذه اللحظة حمولة تلك العبارة التي كنت أعتقد سابقا أنها فقط عبارة بروتوكولية، وأقصد عبارة: إنه تكليف أكثر منه تشريف.
حقا إنه تكليف، وهو حمل ثقيل، أراهن على دعمكن جميعا من أجل الوفاء به.
شكرا لكن، وهو شكر لن توفيه العبارات مهما حاولنا تنميقها، لأن ما في القلب من محبة وتقدير لكن هو أكبر من كل الكلمات.
لقد دخلت هذا الحزب الكبير وأنا صغيرة.
تكونت في تنظيماته الموازية وهياكله القاعدية.
وتربيت على يد مجموعة رائدة من المناضلات والمناضلين، الذين لم يبخلوا علي بعظيم عنايتهن.
ومهما قدمت فإني لن أوفي الدين الذي على عنقي تجاه الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
الاتحاد المدرسة...
الاتحاد البيت الذي نأوي إليه..
الاتحاد الوفاء والعطاء.. شكرا لكن جميعا..
شكرا لكل من رأت منكن أني مؤهلة لقيادة سفينة النساء الاتحاديات في هذه المرحلة، وشكرا لمن كان لها اختيار آخر، لأنها ساهمت في تثبيت الديموقراطية الداخلية بما هي حرص على التعددية ورعاية للاختلاف...
وأعدكن أني سأكون للجميع وفي خدمة الجميع..
سأكون منصتة لكن، وسأعمل ما وسعني الجهد على توسيع مساحات الديموقراطية التشاركية.
وأعد مناضلاتنا في الفروع والجهات البعيدة عن المركز أن أعمل على أن يكون تنظيمنا النسائي تجربة في توسيع أفق العمل الجهوي.
أخواتي..
أنحني لكن واحدة واحدة، وسنسير جميعا ومعا من أجل الأمل والمستقبل…
شكرا لكن بدون حدود ولا ضفاف..