من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شوكي للمعارضة: خطابكم مضلل وقانون المالية واقعي ومجدد في تفعيل ‏السياسات

شوكي يجلد المعارضة: البعض يقوم بتسخينات انتخابية سابقة لأوانها وتجاوز كل ‏الحدود الدستورية

من البقرة إلى المستهلك.. شاهد كيف تتم عملية إنتاج الحليب ومشتقاته داخل تعاونية فلاحية بمنطقة سوس

تهدف لمحاصرة المملكة..تفاصيل مؤامرة فرنسية جزائرية فضحها تقرير استخباراتي أمريكي

الصورة من تركيب ع الاله بوسحابة
الصورة من تركيب ع الاله بوسحابة

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية:أبو فراس

فضحت فقرات مسربة من تقرير سري أمريكي، أنجزه مكتب الاستخبارات والبحوث، المعروف اختصارا بـ"INR"، (فضحت)بشكل جلي تفاصيل المؤامرة الفرنسية\الجزائرية، التي كانت تهدف إلى محاصرة مصالح المملكة المغربية على المستوى الإفريقي.

وتطرق التقرير المذكور، والمنجز في الأسبوع الأول من الشهر الجاري تحت عنوان "حليفنا التاريخي في منطقة شمال إفريقيا يحتاج لدعمنا العاجل"، إلى المخطط الذي تم الاتفاق عليه خلال زيارة الرئيس الفرنسي "ايمانويل ماكرون" إلى الجزائر في 28 غشت الماضي، من أجل ضرب مصالح المغرب إفريقيا.

كما قال مكتب الاستخبارات والبحوث، المكلف بتوفير المعلومات والتحليلات، من جميع المصادر، للديبلوماسيين الأمريكيين، إنه خلال الزيارة اتفقت المخابرات الخارجية الفرنسية (DGSE)، ونظيرتها الجزائرية (DRS)، على التضييق على المملكة ومصالحها بالقارة السمراء.

وجاء في التقرير:"بعد تنامي دور الرباط في غرب ووسط إفريقيا والذي عرّف نجاحا مبهرا خصوصا بعد دخول الرأسمال الخليجي والخبرة الإسرائيلية في العديد من المشاريع المغربية على المستوى الإفريقي وهذا ما مكن الرباط بأن يصبح لها رصيدا من المصداقية في إفريقيا اقتصاديا وسياسيا وحتى دينيا...".

وأضاف ذات المصدر:"كما أن الرباط قدمت للسوق الإفريقية تجربتها ومعرفتها ونموذجها الاقتصادي الذي يتكيف جيدا مع السياق الإفريقي وتجاوز فلسفة الربح الفاحش المتبع من طرف فرنسا إلى الاستثمار المنتج في النقل الجوي والبحري والخدمات المالية والمصرفية ومشاريع مشتركة في العديد من الصناعات بالإضافة لتصدير التجربة والمعرفة".

وزاد التقرير:"كما أن هذا الاستثمار على مستوى القارة من طرف الرباط تحت شعار\قاعدة رابح-رابح جعل العديد من الحكومات في غرب ووسط إفريقيا تفضل الشراكة مع المملكة المغربية على حساب فرنسا".

أما فيما يتعلق بردة فعل باريس، فأشارت ذات الجهة الاستخباراتية، إلى أن فرنسا اختارت تأسيس محور إستراتيجي في إفريقيا مع دولة كانت من مستعمراتها القديمة، و"هذه الدولة هي الجزائر والتي تُكِن للمغرب عداء تاريخيا كبيرا منذ حرب الرمال سنة 1963والتي انهزم فيها الجيش الجزائري أمام الجيش المغربي بالإضافة إلى ملف الصحراء والذي حققت فيه الرباط مكاسب تاريخية خصوصا بعد الاعتراف التاريخي لواشنطن بكون أن الصحراء هي أرض مغربية".

وأردف التقرير:"هذا المحور اختارته فرنسا لكون الجزائر ليس لها أي رؤية إستراتيجية وهدفها الوحيد هو محاصرة المغرب على المستوى الإفريقي وهي مستعدة أن تعطي كل شيء لفرنسا من أجل تحقيق هذا الهدف الإستراتيجي".

وجاء في التقرير حرفيا حول محاصرة المملكة المغربية:"لقد أكدت تقاريرنا أنه ولمدة ستة أشهر تمت هناك اجتماعات سرية بين المخابرات الفرنسية والجزائرية والتي كانت من أهم أهدافها هو العمل على تكوين جبهة مغاربية ضد المخطط المغربي في محاصرة الجزائر إقليميا بعد التقارب الكبير بين المغرب من جهة والقاهرة وطرابلس من جهة أخرى لهذا فالاجتماعات المتكررة بين DGSEوDRS توصلت إلى حقيقة وحيدة هو أنه لابد من استمالة كل من تونس وموريتانيا للجانب الجزائري بمساعدة فرنسية مهما تطلب الأمر ولهذا أعطت فرنسا للرئيس التونسي قيس سعيد صك أمان يتمثل في محافظة باريس على نظام حكمه مقابِل تغيير موقفه من قضية الصحراء بالإضافة إلى تعهد الجزائر بمد تونس بمساعدات مالية ضخمة كما قامت فرنسا بضغط كبير على موريتانيا لتنضم إلى هذا الحلف عبر تعهد جزائري بأداء ثمن صفقة من الأسلحة ستشتريها نواكشوط من باريس وأيضا دخول شركات فرنسية وجزائرية للاستثمار في المنطقة التجارية الحرة بنواذيبو...".

ومن جملة الملاحظات الهامة، التي أبداها الـ INR، أن الوكالة الأمريكية تنصح بتدخل عاجل من دولتها على جميع المستويات، لتقديم الدعم اللازم والعاجل لـ"حليفنا الإستراتيجي في الشمال الإفريقي وفك هذا الحصار الذي بدأت معالمه تتضح على أرض الواقع".

ونبه تقرير الاستخبارات الأمريكية الخارجية، إلى أن إضعاف المملكة ستكون تكلفته غالية على الأمن والاستقرار في منطقة الشمال الإفريقي...وستصبح هذه المنطقة سهلة المنال من طرف "مجموعة فاغنر" التي تمكنت نتيجة الضعف الفرنسي، والتخبط العشوائي لسياستها الخارجية ومخططات استخباراتها الفاشلة، من السيطرة على العديد من الدول الإفريقية، حسب ما جاء في نص التقرير.


عدد التعليقات (8 تعليق)

1

بنادم

و مع ذلك

و مع ذلك ما يصورو والو بحول الله المغرب قطع أشواط مهمة في هذا الشأن و بحول الله سيحافظ على هذه المكتسبات وحتى أفريقيا نفسها استقرت على أن فرنسا لا تريد الا خربها و استغلال خيراتها مضى زمان التبعية لفرنسا على الاقل لدى الشعوب عاش المغرب ولا عاش من خانه من الكلاب الضالة

2022/10/19 - 09:53
2

محمذ أوبنعيسى الشامي

الإستقلال

الجزائر لازالت تحت الإستعمار الفرنسي الغاشم.وفرنسا لم تخرج من المغرب بإرادتها،ولكنها خرجت طوعا على يد المقاومين الشجعان الذين ضحوا بأرواحهم للاستقلال وطنهم.وفرنسا الغاشمة،لم ولن تنسى ذلك.ولكن إرادة الله فوق كل ظالم.

2022/10/19 - 11:01
3

مراقب

اللهم اكثر حسادنا

المغرب له ملكه حفظه الله وله رجاله ونسائه وفوق كل هذا فالله سبحانه وتعالى هو الحافظ المغرب له استراتيجية على المدى البعيد وهو في الطريق الصحيح اما الكابرانات فهم يعتمدون فقط على الغاز والبترول ونسوا بان الدول الاسكندنافية ابتداء من 2025 لاتسمح الا بصناعة المحرك الكهربائي والمانيا والدول الاوروبية الاخرى ابتداء من 2030 أمًا فرنسا فستبدأ في 2035 انهم بلداء ولكن في نفس استفاد المغرب من عقليتهم المتخلفة وتقدم عليهم على جميع المستويات وخير دليل انهم طلبوا النجدة من ماماهم فرنسا

2022/10/19 - 11:44
4

علي

المكر المقيت

الجزائر مازالت تعيش في الستينات وفرنسا تقتات حاليا من مدخولات الأفارقة المضطهدين. الجزائر وفرنسا دولة واحدة طبيعتهم المكر والخداع ومحاصرة المغرب. لا يستطيعون مادونا يدا واحدة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله

2022/10/19 - 12:52
5

عبد

قنيطرة

اللهم جعل كيدهم في نحورهم وجعل تدبيرهم في تدميرهم ووففق صاحب الجلالة بنصر وتمكين اللهم اعنه على الأعداء ءامين

2022/10/19 - 03:15
6

المخابرات الفرنسية

الرهينة الفرنسية بمالي

دهب ماكرون فاتحا صدره منتشيا بنتاءج المفاوضات مع مختطفي الرهينة الفرنسية فادا به يتفاجء بأنها أسلمت وقررت العيش في مالي في فضيحة مدوية لجميع الاجهزة الخابراتية عسكرية خارجية .......لدولة عريقة امام مليشيات لا تبرح مكانها المغرب عرف حجمكم الحقيقي وهو يتعامل وفق دلك doucement mais sûrement

2022/10/19 - 05:21
7

عبد الله محمد

الصيد البحري

لابد للمغرب ان يتباحث مع دول غرب أفريقيا وخاصة نيجيريا فيما يتعلق بإنشاء شركة مختلطة للصيد البحري في أعالي البحار براسمال مشترك . وحتى التفاوض مع الاتحاد الأوروبي والدول التي تصيد في سواحل غرب أفريقيا يجب أن يكون تفاوض مشترك بالنسبة لدول غرب أفريقيامع هذه الدول وبشروط تكون في صالح دول غرب أفريقيا خاصة من الناحية المادية

2022/10/20 - 12:08
8

عبد الله محمد

الصيد البحري

وكذلك يجب على دول غرب أفريقيا انشاء شركة مختلطة للتنقيب عن المعادن والغاز والبترول ونيجيريا. وبهذه الطرق سيسحب المغرب البساط الافريقي من تحث ارجل فرنسا .ويضمن حياد موريتانيا وابتعادها عن حلف فرنسا والجزاءر وتونس . وبهذه الطريقة سيشرك المغرب دول غرب أفريقيا في حربه ضد فرنسا

2022/10/20 - 12:13
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات