أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- محمد الميموني
عاد الدولي المغربي يوسف النصيري ليلازم دكة البدلاء طيلة أطوار المباراة التي جمعت مساء أمس، بين ريال مدريد ونادي إشبيلية، برسم الجولة 11 من الدوري الإسباني لكرة القدم، والتي انتهت بفوز الفريق الملكي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
فللمقابلة الثانية على التوالي، لم يتمكن النصيري من لعب ولو دقيقة واحدة، رغم تأخر الفريق الأندلسي في النتيجة خلال 10 دقائق الأخيرة، وهو ما يؤكد الوضعية الصعبة التي بات يعيشها المهاجم المغربي منذ مجيء المدرب الأرجنتيني الجديد سامباولي، والذي لم يقتنع بتاتا بقدراته.
هذه التطورات وضعت وليد الركراكي في ورطة حقيقية، بسبب دفاعه العلني والمستميت عن يوسف النصيري، باعتباره أحد ركائز المنتخب، حيث بدأت الجماهير تتساءل عن الجدوى من استدعاء لاعب تراجع مستواه كثيرا منذ الموسم الماضي، ويفتقد حاليا للجاهزية لملازمته دكة البدلاء، في الوقت الذي تؤكد كل المعطيات وجود نية لدى الناخب الوطني لإقصاء عبد الرزاق حمد الله من لائحته الموسعة، رغم ظهوره بمستوى جيد ودخوله كأساسي دائما مع اتحاد جدة منذ عودته من عقوبة الإيقاف.
مغربي
اختيار
مهمة المدرب وليد صعبة جدا ،لا من حيث الاختيارات لا من حيث ارضاء الخواطر ،نصيري يعيش ايام صعبة والمدرب مؤمن به كثيرا و حمدالله لم يقتنع به بعد المدرب الله يفعل ما فيه خير