أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ محمد الحبشاوي
تشهدت أسعار بيع زيت الزيتون بالأسواق الوطنية ارتفاعا كبيرا، خلال الأشهر الأخيرة من السنة الجارية 2022، حيث وصل ثمن اللتر الواحد إلى 80 درهما بعدما لم يكن يتجاوز 45 درهما.
ارتفاع سعر زيت الزيتون يشكل عبئا ماديا إضافيا على جيب المواطن المغربي، نظرا لارتفاع أسعار مجموعة من المواد الغذائية الأخرى.
وفي هذا السياق، كشف البرلماني كمال بن خالد، عن حزب التجمع الوطني للأحرار عن مضاربات خطيرة وتلاعبات في سلاسل إنتاج الزيتون وزيت الزيتون.
وأوضح المتحدث في سؤال شفوي وجهه لوزير الفلاحة والصيد البحري، "محمد صديقي"، اليوم الثلاثاء، بمجلس المستشارين أن عددا من الفاعلين في القطاع يتلاعبون في جودة الزيوت عبر خلطها بمواد كيماوية.
وأضاف قائلا "لي كيتقي الله كيخلط الزيت مع الزيت"، مسترسلا أن الإشكال اليوم يكمن في كون هذه التلاعبات مرفوقة بارتفاع الأسعار دون أي مراقبة.
وطالب البرلماني من الوزير ضرورة تكوين لجنة وزارية لمراقبة هذه المضاربات والعمل على الحد من ارتفاعها الذي وصل إلى 80 درهما".
وختم كمال بن خالد مداخلته بالقول بأن " المناطق التي تشهد هذه المضاربات معروفة فقط يجب التحرك ضدها."
يذكر، أن العديد من المواد الغذائية التي يستهلكها المواطن المغربي تشهد ارتفاعا غير مبرر، بحيث أصبح أغلب الفاعلين بالقطاعات الانتاجية يختبؤون وراء ارتفاع أسعار المحروقات والجفاف وحرب "روسيا ــ أوكرانيا"، لإنهاك جيوب المواطنين.
المنصوري أحمد
زيت فلبن
لعل ظاهرة صناعة اللبن بمأارب شكل هذا الموسم ظاهرة خطيرة،حيث يرتدي اللبانون الجدد وزرات بيضاء ويضيفون مواد لا يعلم مستهلكوها منابعها،وقد نبهت وزارة الصحة لخطورتها الاكيدة،ومع ذلك تكاثر الباعة كالفطر.أما الزيت فالتاريخ يحكي بالصورة والضبط بماذا يخلط اللبن والزيت،ومدينة أكادير نموذجا وخصوصا بظاهرة اللبن المغشوش.