استيراد اللحوم المجمدة يخلق جدلا واسعا.. مواطنون ومهنيون يرفضونها ويتسائلون: هل هي حلال؟

وهبي: في اجتماع اليوم برئاسة رئيس الحكومة اتفقنا على تفعيل قانون العقوبات البديلة

تفاصيل مثيرة حول اعتقال "ولد الشينوية" على لسان مشتكين

لحظة نقل "ولد الشينوية" إلى سجن عكاشة بتهم ثقيلة

أخنوش:التصنيع سياسة حكومية متكاملة تهدف لتطوير الاستثمارات الكبيرة وتحقيق العدالة الاجتماعية

طفلة تحرج وزراء في حكومة أخنوش خلال جلسة برلمان الطفل

خبير بمؤسسة ألمانية: تصدير المغرب لمنتجات فلاحية تعتمد على المياه الجوفية خسارة للأجيال المقبلة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

ما تزال تداعيات الجفاف وقلة التساقطات المطرية خلال الأعوام الأخيرة تنذر بتوالي سنوات صعبة على عدد من دول العالم، ضمنها المملكة المغربية.

ونظرا إلى خطورة الوضع؛ أجرت صحيفة MAGHREB VOICE حوارا مع "حمدي حشاد"، المهندس البيئي والخبير في الشأن المناخي بمؤسسة "فريدريش ناومان" الألمانية، من أجل تسليط الضوء على موضوع الجفاف الذي يقض مضج العالم ويدق ناقوس الخطر.

وأضح "حشاد" أن المغرب ومعه تونس يعتمدان على تصدير، بشكل كبير، منتجات فلاحية إلى أوروبا، مشيرا إلى أن هذا الخطوة تعد في الوقت نفسه تصديرا للماء.

الخبير المناخي أورد أن هذا الخيار يعني، من جملة ما يعنيه، تصدير المياه من مناطق فقيرة مائيا إلى دول أوروبية تعرف تساقطات مطرية مهمة كل سنة.

حشاد شدد، في هذا السياق، على أن هذا الخيار مربح على المدى القصير، لكنه سيكون خاسرة فادحة للأجيال المقبلة.

ورغم أن مشكل الجفاف ليس وليد اللحظة؛ أبرز الخبير المناخي أن تعداد السكان عام 2000 ليس هو في سنة 2022؛ إذ إن ارتفاع عدد الساكنة يتطلب، اليوم أكثر من أي وقت ولّى، استنزاف مزيد من المياه الجوفية الماضية في النضوب.

حشاد أكد أنه دون ماء لا يمكن الحديث عن أي تنمية، مستطردا أن مياه الشرب ستكون متوفرة؛ لكن مياه الفلاحة منسوبها منخفض بشكل لافت للانتباه، وهذا ما قد يحول دون تحريك عجلة الاقتصاد.


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

Kacem

خسارة

فلاحة مواد تعتمد في السقي على المياه الجوفية كالفوكا الرمان الخوخ الخ ...هو استنزاف للمياه الجوفية وتصدير هده المياه للخارج من اجل الربح الفاحش هو خيانة لهدا الوطن الحبيب وللاجيال القادمة

2022/11/15 - 07:26
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات