رئيس غرفة الفلاحة بجهة فاس مكناس يزف أخبارا سارة للراغبين في الاستثمار في الصناعات الغذائية

اندلاع حريق مهول بأكبر مصنع للنسيج بالمنطقة الصناعية المجد وسط طنجة

الكيحل.. إنتاج السيارات وقطع غيار الطائرات بالمغرب يسجلان أرقاما غير مسبوقة تدعو للفخر والاعتزاز

انطلاق المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

‏أخنوش: ملفات الاستثمار ما بين 50 و250 مليون ‏درهم يتم البت فيها جهويا

إيدي: تنزيل ورش الحماية الاجتماعية يواجه إكراهات عدة والحكومة مطالبة بمراجعات المؤشرات المعتمدة

المناظرة  الإفريقية الأولى للحد من المخاطر الصحية تخرج بـ"إعلان مراكش" 

المناظرة  الإفريقية الأولى للحد من المخاطر الصحية تخرج بـ"إعلان مراكش" 

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

خرج المشاركون في المناظرة الإفريقية الأولى للحد من المخاطر الصحية، التي احتضنتها مراكش ايام 16، 17 و18 نونبر الجاري، بـ“إعلان مراكش” الذي تضمن 14 توصية ركزت في مجملها على تعزيز النظم الصحية في القارة الإفريقية باستخدام نهج الحد من الضرر، و تحسين الظروف المعيشية اليومية لجميع المواطنين، من خلال تحسين البيئة التي يولد فيها الأفراد وينمون ويعيشون ويتقدمون في السن، وذلك بفضل التحويل العميق للنظم الصحية والاستراتيجيات الأخلاقية للحد من المخاطر والابتكارات في الحد من المخاطر الصحية المعروفة.

الخبراء والمسؤولون المشاركون في المناظرة والمنتمون لحوالي 40 دولة أوصوا بتطوير سياسات الرعاية الصحية في إفريقيا التي تركز على التغطية الصحية الشاملة للمرضى والمواطنين وتحترم المساواة في الحصول على الرعاية الصحية الجيدة كحق أساسي من حقوق الإنسان. وتعزيز آليات الحماية الاجتماعية وضمان الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية الجيدة والميسورة التكلفة، بما في ذلك الأدوية الصيدلانية والأدوية التقليدية والطبيعية. وكذا لتقديم استراتيجيات الرد على وباء “كوفيد – 19” واستخلاص الدروس التي ستكون بمثابة أمثلة على تنفيذ نظام رعاية صحية فعال وتعاوني ومرن في إفريقيا. والإسراع في تنفيذ رؤية واستراتيجية الرعاية الصحية الأولية وتطوير التطبيب عن بعد، واستخدام الصحة الرقمية للوصول إلى السكان المعزولين والفئات الهشة، وكذا تحسين الوصول إلى رعاية صحية نفسية وعقلية جيدة، بما يتماشى مع تطوير المعرفة والعلاجات والاحتياجات الخاصة للمرضى، خاصة منها المتعلقة بأعمارهم وحالتهم الاجتماعية والاقتصادية وبيئتهم ونقاط ضعفهم. والاعتراف بالإدمان، باستعمال مواده أو لا، على أنها أمراض مؤهلة للحصول على رعاية قابلة لاسترداد تكلفتها من خلال التغطية الصحية.

 التوصيات أكدت أيضا على تشجيع التثقيف حول أسلوب حياة أكثر صحة يقوم على النشاط البدني والأكل الصحي وخيارات أسلوب الحياة الأقل خطورة. وزيادة تمويل قطاع الصحة باستخدام آليات تمويل مبتكرة ومستدامة، بما في ذلك الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وزيادة تخصيص الموارد المحلية والتشجيع على التضامن العالمي. 

المشاركون أوصوا بالترويج للقنب الهندي الطبي على أساس أنه علاج جديد خاضع للرقابة، لعلاج أمراض معينة ووضع مبادئ توجيهية أخلاقية لتنظيم استعماله كإجراء للحد من المخاطر. وكذا الاعتراف بأن الصحة الرقمية تتيح الفرصة لتطوير وتعزيز النظم الصحية الإفريقية عن طريق إزالة الحواجز مثل التكلفة أو إمكانية الوصول أو عدم كفاية جودة الرعاية، مع توسيع نطاق الخدمات المقدمة، بما في ذلك المناطق التي تكون فيها البنيات التحتية والأطقم الصحية والطبية نادرة أو غير موجودة. المشاركون قرروا وضع ميثاق إفريقي للحد من المخاطر الصحية قائم على رؤية متعددة، يشكل خطوة أساسية للتحول السيادي للنظم الصحية في بيئة إفريقية تعزز التضامن والتعاون في خدمة الأمن الصحي لجميع المواطنين الأفارقة؛ علاوة على عقد مناظرة سنوية لضمان استمرار الجهود وتسريعها من أجل تحسين التغطية الصحية الشاملة لجميع سكان القارة الإفريقية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة