عبد الرحيم هريوى
هل هناك تغيير قادم على المستوى الجيو- سياسي الرياضي العالمي بخصوص اللعبة الأكثر شعبية، كرة القدم..!؟!
خلل ما يقع في عالم التصنيف التقليدي للكرة بمونديال قطر 2022 ..!
ونحن ننهي الجولة الأولى من منافسات المجموعات لكأس العالم ، قلنا أن هناك خلل ما قد وقع في عالم الكرة العالمية حيال التصنيف التقليدي للفيفا بين فئة الأقوياء والضعفاء أي المنتخبات الكبرى والصغرى ، بعدما أن هزمت تونس فرنسا بطلة العالم وجعلتها في وضع أكثر من حرج بجل نجومها العالمية. أما السعودية فقد عرت بشكل مفضوح على كبرياء ورثة مارادونا . وتجعل من نجم برشلونة وعالميته في خبر كان وظل ميسي بلا أوسمة تاريخية وهو يعدو كتائه وقد أصابه الجنون لما عاشه صحبة فريقه الكبير عالميا بنجوم السماء المتلألئة في أكبر الأندية الأوروبية... أما المغرب فقد اعتبر من طرف المتتبعين على أنه ظاهرة هذه الكأس الكروية قطر 2022 صحبة ابن الدار المحب للراية والوطن (وليد الركراكي ) والذي لا يستعمل إلا لغة الانتصار والقتال على أرضية الميدان،ووراءه جمهور برازيلي إفريقي يتنفس المستديرة مع نخبته الوطنية.. وقد أحدث المغرب زوبعة بل عاصفة كروية في الجامعة البلجيكية واستقال المدرب الإسباني بعدما خرج الفريق البلجيكي من الدور الأول..
واليوم حدث ما لم يتوقعه أحد ..إذ أن كاميرون إيطو وروجي ميلا تتم قطع شريط المفاجآت الكروية لأول مرة بدولة عربية، إذ تجعل فريق السامبا وملوك الكرة (البرازيل) وأرض بولي صغيرا ذليلا و بدون هوية كروية ..
إذن؛ هل يجوز لنا القول ،بأن هناك خلل ما يقع في التوازنات الجيو كروية الرياضية العالمية بالنسبة لكرة القدم بمونديال قطر 2022 ..
وما رأي الفيفا هي الأخرى فيما يحدث اليوم، وبغير المألوف في مجال المنافسة الكروية بين المنتخبات والقارات الكبرى منها والصغرى،وهي المنظمة العالمية للمستديرة،أي مؤسسة الفيفا الفيدرالية الدولية لكرة القدم، فيما يقع من تقارب بين المنتخبات الكبيرة والصغيرة ،بلغة الأمس..!
أم أمسى هناك تشابه بينهما، فيما يخص الاستعدادات التقنية والنفسية والبدنية، والتكوين والبنية التحتية وصناعة النجوم والبحث عنها خارج الحدود ..وهلم جرا..!!؟
-وهل الأدوار القادمة من المنافسة الكروية ستكون حبلى بالمفاجآت..؟؟؟
-وهل هناك تغيير قادم على المستوى الجيو- سياسي الرياضي العالمي بخصوص اللعبة الأكثر شعبية، كرة القدم..!؟!