دورة ساخنة لجماعة طنجة وانتقادات حادة من المعارضة للرئيس الليموري

تفاصيل جديدة مثيرة في ملف "إسكوبار" الصحراء

قانون المسطرة المدنية يدفع المحامين للاعتصام باستئنافية البيضاء

الفيزازي: الهدنة في غزة مستبعدة لأسباب كثيرة

أخنوش يؤكد: سنقدم مساعدة مالية من 8 و14 مليون للمتضررين من الفيضانات

أخنوش: دعم 2500 درهم للأسر المتضررة سيمتد 5 أشهر إضافية

تأهل مستحق.. وقيم اجتماعية وسياسية مستعادة!

تأهل مستحق.. وقيم اجتماعية وسياسية مستعادة!

رحال لحسيني

يستمر الفرح بتألق المنتخب المغربي لكرة القدم، يعم كافة أرجاء البلاد، وأينما تواجد مغاربة، بمختلف مكوناتهم، ومحبون ومبتهجون آخرون بهذا الإنجاز الكروي التاريخي. 

المنتخب المغربي، العربي الأمازيغي والأفريقي (الأوروبي أيضا) استطاع لاعبيه "أطفاله السعداء" (ينثرون السعادة بإنجازاتهم وتصرفاتهم المرحة) ومدربه وطاقمه وجمهوره الرياضي المباشر، استطاع إعطاء قدوة متميزة عن تجليات الانصهار المجدي لمكونات هوية ثقافية ولغوية واجتماعية متنوعة في بوتقة واحدة وموحدة لتحقيق حلم جماعي (طارئ واستثنائي) مستحق.. 

ولازالوا مستمرين من خلاله في تسليط كل هذه الأضواء المشعة على قيم ومنطلقات فردية وجماعية خاصة في حدودها الأسرية ومشتركة، حصرية وممتدة في محيطها الجغرافي و"الهوياتي" المتعدد وبعدها الإنساني العام، تواتر العمل والترويج -بالفعل وبالاعتقاد- بأنها قد طويت إلى غير رجعة، جراء متغيرات سياسية واجتماعية عميقة وعقيمة سائدة ناتجة عن تفش وتشجيع مظاهر الأنانية والانتهازية البئيسة التي تراكمت على واجهة العقود الأخيرة.

كل استغلال سياسي أو مصلحي ضيق لبهجة وطموح الملايين المنتشية بصعود هذه الظاهرة الكروية الموحدة لجماهير الوطن وشعوب المنطقة، لا يمكنه أن يستنزفها أو يقوم بتقزيمها -وإن بدا الأمر كذلك، وفقط- لأنها نفضت الغبار على ما هو أعمق وأخطر.. عن قيم ومواقف راسخة يتم السعي لتغييرها وتغييبها عن وعي ودونه، فتختفي لحد التلاشي ثم تظهر من جديد كلما آن أوانها وبأي شكل أو في أي مجال ممكن أو محتمل.

هنيئا مرة أخرى ل "أسود الأطلس" بتأهل"المنتخب الوطني المغربي" لنصف نهاية كأس العالم لكرة القدم (قطر 2022) ولكل الجماهير التواقة للفرح!


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات