استنفار كبير بدرب غلف…السلطات تطلق أوسع عملية هدم للمنازل "بقطع ولد عايشة"

قبل مواجهة مالي..الركراكي يحوّل آخر تدريب للأسود إلى حصة كرة سلة!

تصريحات لاعبي المنتخب المغربي قبل مواجهة مالي.. تفاؤل كبير ورغبة في مواصلة سلسلة الانتصارات

من أعالي جبال الاطلس .. أول خروج اعلامي للشاب رشيد صديق المعزة "خربوشة" ويفتح قلبه لجمهور "أخبارنا"

مدرب مالي: مواجهة المغرب ليست سهلة وسنحاول البقاء طويلا في الكأس الإفريقية

الركراكي: المباراة غادي تكون صعيبة ولكن حنا عندنا حاجة إيجابية بزاف هي الجمهور

بموازاة الاعتراف بقوة المغرب..تعبئة في الجزائر واستدعاء جنود الاحتياط ومحاولات لتهدئة الداخل

بموازاة الاعتراف بقوة المغرب..تعبئة في الجزائر واستدعاء جنود الاحتياط  ومحاولات لتهدئة الداخل

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية:الهدهد المغربي(ترجمة وإعداد كمال مدنيب)

تعيش الجزائر خلال الآونة الأخيرة، على وقع تعبئة غير مسبوقة في جميع المستويات، خصوصا في ظل تزايد الضغط الشعبي على نظام "الكابرانات" الحاكم.

فالجارة الشرقية، تعرف تعبئة عسكرية، حيث تم استدعاء "جنود الاحتياط الجاهز"، الذين لم تمض سوى 5 سنوات على مغادرتهم، لصفوف الجيش.

ووفق تقرير تم تسريبه مؤخرا، أعده جهاز أمن الجيش، الذي يرأسه "عبد العزيز نويوات"، وتم إرساله إلى "السعيد شنقريحة"، قائد أركان الجيش الجزائري، فالدولة تتعرض لتهديدات داخلية وخارجية عديدة، ومن الطبيعي في هذه الحالات اللجوء إلى جنود الاحتياط للدفاع عن البلاد، كما أنها وسيلة لِمعرفة قدرة الجنود ومدى استعدادهم لأي طارئ، وكذلك التدريب على أسلحة جديدة ونوعية تم اقتنائها حديثاّ.

كما أشار التسريب، إلى أن استدعاء جنود الاحتياط، سيساهم في توعية الشعب بأن هناك فعلا أخطارا تهدد البلاد، وهذا ما سيساعد على تهدئة الجبهة الداخلية وتوحيدها أمام المخاطِر الخارجية، لأن "التقارير الاستخباراتية التي بين أيدينا تؤكد بأنه أصبح لدى الشعب استخفاف عند الحديث عن الأخطار الخارجية...".

وأوضح التقرير، أن هناك محاولات للتشويش على الجزائر من أطراف معادية، من خلال الترويج للإشاعات التي تدخل في إطار الحروب النفسية، التي تنضاف إلى حروب الجيلين الرابع والخامس، وسجل (التقرير) أن:"حلفاءنا طلبوا منا التنسيق الأمني على أعلى المستويات بشأن الوضع في الساحل والجزائر...".

من جهة أخرى، وكما هي عادة جيران السوء، فالتقرير المخابراتي المسرب، لم يترك الفرصة تمر دون الإشارة إلى المملكة المغربية، التي اعترفت المخابرات الجزائرية بقوتها العسكرية.

وعبرت(المخابرات العسكرية الجزائرية)، عن قلقها المتنامي، من ما وصفته في تقريرها المسرب، بتطور التعاون والتنسيق العسكري بين المغرب وإسرائيل، و"الذي قد يُغير موازين القوى ويجعلنا في موقف ضعف على المدى المتوسط إلى البعيد خصوصا على مستوى الحرب الإليكترونية و المُسيرات حيث أن الإتفاق المغربي-الإسرائيلي يشمل مجالات أمنية واستخباراتية وسمح بعقد صفقات أمنية وبيع مُعدات عسكرية إسرائيلية متطورة للمغرب وإجراء تدريبات عسكرية معه".


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة