أخبارنا المغربية
أعلنت الولايات المتحدة إلزام المسافرين الوافدين من الصين بالخضوع لاختبارات كوفيد بعدما أدى تخلي بكين المفاجئ عن سياساتها الصارمة لاحتواء الفيروس الى إثارة المخاوف في جميع أنحاء العالم من حدوث طفرات إصابات جديدة.
وسط قلق دولي من تصاعد حالات الإصابة بكوفيد 19في الصين، قررت الولايات المتحدة وإيطاليا إلزام المسافرين الوافدين من الصين بالخضوع لاختبارات كورونا بعدما أدى تخلي بكين المفاجئ عن سياساتها الصارمة لاحتواء الفيروس، الى إثارة المخاوف في جميع أنحاء العالم من حدوث طفرات إصابات جديدة.
وتأتي موجة الإصابات قبيل عيد رأس السنة القمرية الجديدة الشهر المقبل، حيث يتوقع أن ينتقل مئات الملايين من الصينيين إلى مسقط رأسهم للاحتفال مع أقاربهم.
تحرك واشنطن يأتي في أعقاب إعلان إيطاليا واليابان والهند وماليزيا عن اتخاذ تدابير خاصة لمنع دخول متحورات كوفيد جديدة محتملة من الصين.
وبينما أعلنت تايوان فرض إجراء اختبارات أيضا على المسافرين الآتين من الصين القارية، ذكرت وكالة الأنباء البلجيكية أن رئيس بلدية مدينة بروج دعا السياح الصينيين الذين يقصدون هذه المدينة بأعداد كبيرة إلى الالتزام بإجراء اختبارات كوفيد أو متطلبات اللقاح.
وبكين بحسب مسؤولين أمريكيين، لم توفر سوى معلومات محدودة لقواعد البيانات العالمية حول المتحورات المرصودة حاليا في الصين، فضلا عن تراجع حملات الاختبارات والإبلاغ عن الإصابات.
وتشهد المستشفيات ومحارق الجثث في الصين حالات اكتظاظ بسبب تفشي فيروس كورونا الذي يؤثر بشكل حاد على المسنين.
وبينما تخلي الصين المفاجئ عن سياسة ‘صفر كوفيد’ يثير مخاوف في الخارج، عبر الصينيون عن فرح عارم بعد إعلان بكين انتهاء فترات الحجر الإلزامية عند الوصول إلى البلد.
ويعني هذا القرار زوال آخر أركان السياسة الصينية المعروفة ب’صفر كوفيد’ التي تعزل البلد منذ نحو ثلاث سنوات.
هذا الانقلاب المفاجئ في السياسة الصحية الصينية وضع حدا لنحو ثلاث سنوات من الاختبارات المكثفة وتدابير الإغلاق والحجر المطولة التي أربكت سلاسل الإمدادات في البلد وزعزعت الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر الاقتصادات في العالم.