الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

انقلاب شاحنة محملة بأشجار الزيتون بالحي المحمدي يستنفر المصالح الأمنية

بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

وليد الركراكي وضع الأمة في القمة

وليد الركراكي وضع الأمة في القمة

عبد حامد

لم اكن، في يوم ما،من المتابعين لكرة القدم،لا العربيه ولا الغربيه،لكن البطل العربي ،وليد الركراكي ،بعد ان وضع الامه في القمه ،صرت من اشد المولعين بمتابعة كرة القدم واخبارها ،ولاعبيها ومدربيها، وكل شجونها وشؤونها،بات النهار طويلا جدا ،ثقيلا وضاغطا ،بشكل مدمر، وأنا انتظر حلول المساء، لإنطلاق المنازلة التاريخيه الكبرى، بين الأمة والكون كله،هنا بت اتخيل، ما الذي سيحدث خلال المباراة ،وكيف يمكنني ان اسيطر على ردود أفعالي ،على كل حدث يحصل خلالها.ثم كيف ساضبط ردة فعلي ومشاعري، بعد انتهاء المباراة، وأيا كانت النتيجه،لقد وضعنا المدرب البطل العربي، الأشهر والأوحد، وليد الركراكي حفيد الركابي الخالد،واسود الاطلس ،اسود العرب ،ووضع الامه ،وقارة افريقا واسيا، في وضع تأريخي ،ومنعطف كبير ،غير مسبوق على الإطلاق،وضعنا في اكبر ،واحرج اختبار تتركز فيه حالة من الترقب الخانق والضاغط ،بشكل يفوق حتى انتظار نتيجة اجراء اختبار تجربة انتاج سلاح نووي مدمر جديد، مالذي سيحصل لا ندري ؟ هل سيحدث امر غير متوقع، وتفنى البشريه ؟ ام سيولد السلاح النووي الجديد الاكثر قدرة على التدمير من كل ما سبقه من اسلحة الدمار الشامل بسلام.وهنا صرت اتفهم جيدا ،ردود الافعال غير المنضبطه والغريبه من بعض مشجعي كرة القدم ،حين يخسر فريقهم ام يربح.فكيف بحالنا نحن العرب والافارقه، وقد وضعنا الكبير وليد الركراكي واسود الاطلس ،امام هذا التحدي ،والموقف التاريخي العالمي الهام والاول، والمنعطف الكبير، وغير المسبوق على الإطلاق،لكن في ذات الوقت، وضعنا في حالة من الشعور بالفخر، بمكانتنا ،وقدراتنا وذاتنا ،وان نكون اكبر من كل الكبار ،واقوى من كل الاقويا،وهذا هو الانتصار الأكبر ،الذي حققه وليد الركراكي لنا جميعا ،نعم الاكبر حقا، حتى من ما تسفر عنه نتيجه المباريات ذاتها.نعم يجب ان نرتقي إلى المكانه الرفيعه التي وضعنا فيها ،قائد اسود الاطلس،ولتكن ردود فعلنا منضبطه وفي القمه،بعد ان وضع وليد الامه في القمه، هذه الروحيه الجديده ،هي التي يجب ان نتحلى بها جميعا ،وننطلق منها في كل فعل نقدم عليه ،منذ اللحظه ومستقبلا.نحن منذ الآن، كبارا وفي القمه ،ولم .ولن نرضى، بعد الآن ،إلا ان نبقى كبارا ،ونبقى في القمه

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات