أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
صدرت لـ"حسن أوريد"، كاتب وروائي مغربي، والناطق الرسمي باسم القصر الملكي سابقا، عن منشورات "المتوسط"، رواية جديدة بعنوان "الموتشو".
وفي هذا الصدد، قال "أوريد" إن "الموتشو" رواية مغربية من 432 صفحة من الحجم المتوسط، كاشفا أنها تعالج مرحلة مفصلية من العالم العربي بعد أزمة الربيع العربي/الديمقراطي.
وركّز الروائي نفسه، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، على "مرحلة من خريف 2018 إلى حدود ربيع سنة 2019"، لافتا إلى أن "الأحداث التي عرفها العالم العربي خلال هذه المرحلة جسدتها 4 شخصيات.
الناطق الرسمي باسم القصر الملكي سابقا أورد أن الشخصية الأولى/ المحورية "حملت اسم الرواية نفسها؛ "الموتشو"، الذي يسمى في الواقع "أمين الكوهن"".
هذا الأخير، حسب "أوريد"، "مشبع بالفكر اليساري ويشتغل في جريدة إسلامية"، واصفا إياه بـ"الشاهد على كل التقلبات التي عاشها العالم العربي، ضمنها المغرب، خلال المرحة المذكورة".
أما الشخصية الثانية، يشرح كاتب "رواء مكة"، فتتجلى في بنيس، الحاضر الغائب، "الذي يرقد في المستشفى وهو في حالة غيبوبة عميقة وفاقد للذاكرة، ويشير إلى حالة العالم العربي وكل التحولات التي شهدتها".
الشخصية الثالثة، وفق الروائي نفسه، هي "إستير كوهان"، "مغربية/يهودية عاشت لفترة في إسرائيل، وتحمل توجها مرتبطا بالدولة الإسرائيلية وطرح الصهيونية.
"كوهان" اعتبرها "أوريد" تنتصب كـ"مرآة للعالم العربي وتجري قراءة نقدية له، عبر إجراء حوارات حادة مع الفتى المسمى "الموتشو"".
أما الشخصية الرابعة، فهي ""نعيمة بلحاج"، طبيبة تعالج "بنيس"، التي ستكون في نهاية المطاف صلة وصل بين كل هذه العناصر"، مشيرا إلى "الطريف فيها أنها محتجبة وتحمل معها لغزا من الصعوبة بمكان الاطلاع عليه".
هذا وخلص "أوريد" إلى أن "رواية "الموتشو" تستحضر، بالأساس، واقع العالم العربي وعلاقته بالآخر؛ وبالضبط بإسرائيل"، متسائلا، في ختام تصريحه، عن "مدى إمكانية التطبيع والمصالحة مع "تل أبيب"، من دون إقرار حقوق الشعب الفلسطيني، ومن دون، كذلك، منازعة إسرائيل في الوجود".