أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - الرباط
بالفعل لازالت وزارة التربية الوطنية تحاول محاصرة عملية رفض مسك نقط الفروض بمنظومة مسار التي دعت لها العديد من التنسيقيات التعليمية الغاضبة ومنها تنسيقية المقصيين من خارج السلم، وتنسيقية أساتذة التعاقد، وتنسيقية ” الزنزانة 10″، إلى جانب تنسيقية ضحايا النظامين الأساسيين 1985\2003، بالإضافة إلى تنسيقية الأساتذة ضحايا تجميد الترقيات، والتي لم يزدها على ما يبدو توقيع اتفاق السبت الا اصرارا على مواقفها، ما أدخل بنموسى ومن معه في دائرة كبيرة من الحرج في ظل عدم توصل نسب كبيرة من التلاميذ بنتائج الأسدس الأول.
بنموسى ومن خلال مديرياته الإقليمية بعدد من الأقاليم وجه للرافضين مذكرات محلية تدعوهم لاجتماعات خلال اسبوع عطلة نهاية الأسدس الأول، وهو ما يؤشر لحرمان فئات واسعة من الأساتذة العاملين بأقاليم نائية من العطلة وبالتالي من زيارة آلهم وذويهم. دعوة قابلها الغاضبون بتهكم متحدثين على أنه لا يمكن الدعوة لاجتماع خلال العطلة المدرسية، وأن مشكلة مسك النقط - حسبهم - لها علاقة بالاتفاق الذي وقعته النقابات التعليمية مع الحكومة.
من جهة أخرى، وجهت العديد من مديريات الوزارة إستفسارات للأساتذة الممتنعين، وصلت حد التهديد باتخاذ “إجراءات أكثر صرامة”، وفي هذا السياق اعتبر المدير الإقليمي للجديدة في رسالة موجهة لأحد الأساتذة الممتنعين عن مسك النقط أن ما أقدم عليه هذا الأخير “يعكس عدم تقديره للمسؤولية الملقاة على عاتقه وعدم حرصه عل مصلحة المتعلمين”، مضيفا “يؤسفني إخبارك أنه تقرر أن يوجه إليك هذا التنبيه الذي ستحفظ نسخة منه في ملفك الإداري، داعيا إياك إلى التحلي بروح المسؤولية والانضباط والإقلاع عن مثل هذه التصرفات المخلة بمهامك كإطار تروبي، وجعل التلميذ فوق كل اعتبار”، قبل أن يدعوه وبلهجة أشد إلى العدول عن خطوة الامتناع عن مسك النقط “حتى لا تكون الإدارة مضطرة إلى أخذ إجراءات تأديبية أكثر صرامة” في حقه مستقبلا...
فهل هو مؤشر لدخول موظفي التربية الوطنية في مسار تصعيدي في مواجهة بنموسى ومن معه لفرض مطالب يعتبرونها باتت "مستحقة" أم أن لجوء الوزارة للاستفسارات والتنبيهات ولربما لإجراءات تأديبية أكثر صرامة سيوقف المد الإحتجاجي؟
غيور
الحزم
يساهم العديد من رجال التعليم في تدني و تدهور القطاع و التأثير سلبا على مستقبل التلاميذ. على الوزير اتخاذ قرارات حاسمة في حق هؤلاء المتلاعبين بمصير المتعلمين