من قلب سوق شعبي.. تاجر أسماك: الحوت رخيص والسردين ب15 درهم وفي متناول الدرويش

أم تناشد تدخل السلطات بعد اغتــصـاب ابنها القـاصر من طرف حلاق

باشا المدينة يهدم عدد من واجهات المحلات التجارية والمطاعم بسطات

نفوق حصان بالمحجز البلدي بطنجة يثير غضب المواطنين

تعرف على أسعار الخضر والفواكه مع بداية السنة الجديدة بسوق ميدلت

تدخلات أمنية واعتقالات ليلة البوناني في الدار البيضاء

العالم المغربي "رشيد اليزمي" يقود محادثات لإنشاء مصنعين للبطاريات في المغرب

العالم المغربي "رشيد اليزمي" يقود محادثات لإنشاء مصنعين للبطاريات في المغرب

أخبارنا المغربية

 أخبارنا المغربية - الرباط

كشف العالم والمهندس المغربي رشيد اليزمي أن لديه أزيد من 180 براءة اختراع، أغلبها حول سوق بطاريات الليثيوم التي أحدث ثورة غيرت نمط حياتنا بالكامل، فبطاريات الليثيوم تستخدم على نطاق واسع في الأجهزة، من الهواتف النقالة والحواسيب المحمولة، إلى السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية.

وأورد اليزمي، في حوار مع "الجزيرة.نت" مؤخرا، أنه، من بين هذه الاختراعات "اختراع مادة "الغراتفيك"، والذي، على حسب سوق بطاريات الليثيوم، قيمته السوقية على الأقل 50 مليار دولار".

وأضاف العالم المغربي أنه يمتلك اختراعات أخرى جديدة خصوصا في تطوير طرق شحن البطاريات في زمن قصير، بينها طريقة أطلق عليها اسم "NLV" لشحن البطاريات في أقل من 10 دقائق.

وعن التحديات والصعوبات التي تواجه صناعة البطاريات بالمغرب اعتبر اليزمي أنها مؤقتة، موردا أن أهم شيء هو التمويل، والتمويل يكون من طرف المستثمرين والحكومة لتطوير هذه التكنولوجيا لتصل إلى السوق فالتقنية موجودة والمؤهلات متوفرة ويحتاج فقط إلى الوقت المناسب.

وأوضح اليزمي أنه يقود محادثات مع مستثمرين في جميع أنحاء العالم لإنشاء مصنع للبطاريات "جيغا فاكتوري" (Gigafactory) بالمغرب، إضافة إلى مباحثات ثانية لإنشاء معمل آخر لصناعة الشاحن السريع للسيارات الكهربائية بالمملكة، وهذه كلها مشاريع جار العمل عليها بالتواصل وعقد اجتماعات مع مستثمرين مهتمين بهذه التكنولوجيا.

واستطرد اليزمي مواصلا أن المغرب لديه مؤهلات مهمة جدا لكي يتمكن من صناعة بطاريات الليثيوم ذات الجودة العالية بثمن منافس بالمقارنة مع البطاريات المصنوعة في الصين، "والمملكة لديها أكبر مخزون من الفوسفات في العالم، وهو يستعمل في بطاريات الليثيوم خاصة في الطابق الزائد والإلكترونيك، والآن البطاريات التي يوظف فيها الفوسفات تصنع في الصين، وأعتقد أن 80% من الفوسفات المستعمل فيها يأتي من المغرب".

وتطرق اليزمي في حواره أيضا إلى مركز التميز للبطاريات بجامعة مدينة فاس، الرامي إلى تهيئة التقنيين والمهندسين والباحثين المغاربة وغيرهم حول البطاريات، نظرا لعدم وجود أي مركز في المغرب أو أفريقيا لديه اختصاص في البطاريات.

 


عدد التعليقات (7 تعليق)

1

عبد الصمد ولاد الكريان

الدجال الاعوار

سبحان الله العظيم لدينا رجل عالم كبير الوزن و القيمة و العقل و يفتقد الرأسمال و المال بينما الدولة العميقة تسثتمر في 38 دولة إفريقية بما قيمته 57 مليار دولار و أخرها و ليس أخير مصنع البتروكيماويات الأسمدة في إثيوبيا ب 5 مليار دولار و ما خفي كان اعظم أين الثروة و هل يستفيد منها جميع المغاربة المغرب أفضل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا حلل وناقش و جواب أيها الشعب المغربي

2023/01/24 - 05:22
2

Hicham

مستحيل

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.عندما تسمح أمريكا والغرب عموما للمغرب.هناك تكلم عن المصنعين.لن يسمحو لك ولغيرك من دول العالم الثالث حسب تصنيفهم أن تكون مثل هاته المشاريع في بلداننا.أنشري من فضلك

2023/01/24 - 05:33
3

عبد الله

حول العالم رشيد اليزمي .

اللهم احفظ السيد المهندس رشيد اليزمي و زد في علمه واجعله سببا في تقدم و ازدهار هاته العلوم لتعود على هذا البلد الحبيب بالنفع،وصل اللهم على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين و الحمد لله رب العالمين...

2023/01/24 - 05:44
4

عبد الله

الله المعين

يستاهل كل الدعم والمساندة والعول

2023/01/24 - 06:17
5

ب وفري

ونعم الاختيار

اللهم احفظه من اشرار الداخل و الخارج ويسر امره و بعثر اوراق حساده آمين يارب العالمين

2023/01/24 - 09:50
6

حجا

ماضاع حق وراءه طالب

شكرا لعالمنا الجليل .وحبك الجياش لوطنك .وهذا ليس غريب عن ابناء المغرب العميق.نحيي فيك اسرارك في التحدي الذي تقوده من اجل وطنك انها ملحمةستلهم اطر هاجرت وطنها بعد ان وصدت في وجهها جميع الابواب

2023/01/24 - 11:15
7

الهوارى

اللهم بارك

بارك الله فى عالمنا الفد كفانا اهمالا لابناء بلدنا ذوي الكفاءات المتعددة وعدم تسخير كفاءاتهم لبلده وهم راغبون فى ذالك فبلدهم احق بهم من غيرهم

2023/01/25 - 03:03
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات