أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- عبدالاله بوسحابة
من سيقرأ تدوينة الواصف الرياضي الجزائري "حفيظ دراجي"، سيعتقد جازما أنه مغربي الأصل، وهذا شرف لن يناله، لأن الجميع، أضحى على علم تام بما يقوم به هذا المارق الذي نكص على عقبيه، بعد أن ارتمى في أحضان "الكابرانات" وصار لسانهم الذي نطق زورا وعرابا للفتنة والأحقاد بين الشعب المغربي وأشقائه في الجارة الشرقية.
ولعل آخر هرطقات ونهيق هذا البوق المأجور للنظام الحاكم في الجزائر، تدوينة جديدة، ادعى من خلالها أن "التاريخ والإرث والعادات والتقاليد والثقافة والفنون الجزائرية بكل تفاصيلها تتعرض لعمليات نهب وسطو واستنساخ ممنهج"، وفق تعبيره، في محاولة بئيسة منه لتنزيل المثل المغربي الدارج: "ضربني وبكى، سبقني وشكى".
هذه الرسالة، بطبيعة الحال، المقصود بها هو "المغرب"، وهي أيضا محاولة فاشلة للرد على الحقائق التاريخية التي عرت وفضحت زيف وادعاءات بلده الجزائر، بعد أن حاولت "خنشلة" مجموعة مهمة من المكونات المغربية، من قبيل القفطان، الكسكس، الأركان.. وغيرها من الأكسيسورات والعادات والتقاليد التي تندرج في إطار الموروث الثقافي للمملكة الشريفة.
وفي ذات السياق، قال "دراجي": "إن عمليات نهب وسطو واستنساخ التاريخ والإرث الجزائري.. تزايدت في الفترة الأخيرة في إطار حرب معلنة على كل ما هو جزائري، تفوق بكثير ما فعلته فرنسا أثناء فترة الاستعمار"، قبل أن يواصل قائلا: "ما يحصل، يقتضي منا التجنيد لحماية تراثنا الحضاري والحفاظ عليه ونشره في كل وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية، ووسائط التواصل الاجتماعي التي تحولت الى ساحة معركة يجب أن يخوضها كل واحد منا لنشر الحقائق التاريخية ومواجهة التزييف والتحريف الذي يتعرض له شعبنا وبلدنا".
وفي مقابل ذلك، تلقى "دراجي" بسبب تدوينته "المفضوحة"، سيلا من التعاليق الساخرة، عززها مغاربة بفيض من الحقائق التاريخية التي تبرز مدى غنى موروثهم الثقافي والتاريخي، حيث استغرب كثير منهم كيف أن مملكة من حجم المغرب، عمرها يمتد لأزيد من 12 قرن، تسرق تاريخ وثقافة بلد لم يتحرر من قبضة الاستعمار إلى قبل أقل 100 سنة مضت.. قبل أن يكشفوا له بالدليل والبرهان المبين، حجم السرقات التي قامت بها بلاده الجزائر مستعينة بذباب إلكتروني (غبي) ينفذ كل سرقاته دون أن يرتدي "قفازات" ولا حتى أن يضع قناعا على وجه.. والفاهم يفهم.
محمد
عضال
هو أمتاله يجب عليهم زيارة أطباء بياطرة لكي لا يمسهم مرض عضال لا يعالجه إلا أطباء بيطريين