أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- محمد الميموني
يبدو أن الدولي البرازيلي داني ألفيس، قد بدأ يدرك أخيرا صعوبة موقفه في قضية الاعتداء الجنسي الموجود بسببها في حالة اعتقال بمدينة برشلونة، خاصة وأن الأقوال الثلاثة الأولى التي أدلى بها أمام القاضية كانت متناقضة، وكذبتها تسجيلات كاميرات المراقبة وأقوال الشهود.
وفي هذا الصدد، أفادت وسائل إعلام إسبانية أن المحامي الجديد للنجم البرازيلي أقنعه بنهج مقاربة أخرى علها تنقذه من حكم بالسجن قد يصل إلى 12 سنة، حيث طلب ألفيس فرصة جديدة للإدلاء بأقواله، أكد فيها أنه ربط بالفعل علاقة جنسية رضائية مع الشابة العشرينية بمرحاض الملهى الليلي، وبكامل إرادتها، مدعيا أن إنكاره في بادئ الأمر معرفته بها جاء مخافة افتضاح أمر خيانته لزوجته.
وطالب دفاع ألفيس بتمتيع موكله بالسراح المؤقت بالضمانات التي يراه القضاء مناسبة، مقترحا وضع سوار إلكتروني في معصم اللاعب وسحب جواز سفره والتزامه بالتوقيع يوميا بمركز أمني إلى حين صدور حكم نهائي في القضية.