وقفة احتجاجية ضد مدون دعا إلى بيع وجدة للجزائر

قبور تحت الماء.. الأمطار تغرق مقبرة الطويجين بسطات وتسبب في انهيار قبورها

احتجاحات بالحراريين بطنجة بسبب مسجد

شوارع باريس تكتسي اللون الأبيض استعدادا لاستقبال الشهر الأخير من السنة الميلادية

ضربة سـكين تنهي حـياة تلميذ بطنجة ومطالب بضرورة التدخل ومراقبة أبواب المدراس

استيراد اللحوم المجمدة يخلق جدلا واسعا.. مواطنون ومهنيون يرفضونها ويتسائلون: هل هي حلال؟

اللوبي الجزائري يَخسر نفوذه في جمهورية مالي.. وتوتر علاقاته مع فرنسا يُعمّق عزلته الإقليمية

ماكرون إلى جانب عبد المجيد تبون
ماكرون إلى جانب عبد المجيد تبون

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

هزائم تلو أخرى يتعرض لها النظام الجزائري وجنرالات قصر المرادية في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل؛ آخرها حديث مصادر موثوقة عن خسارة لوبي "الجارة الشرقية" نفوذه في مالي.

ووفق ما أوردته مجلة "مغرب أنتلجنس"، فإن "المجلس العسكري المالي الحاكم نأى، منذ سنة 2022، بنفسه عن الجزائر العاصمة، بسبب تقاربها القوي والعميق مع باريس". 

وزاد المصدر عينه أن "سياسة باماكو الخارجية التي تقوم على التحرر من فرنسا تعد ضمن المبادئ الأساسية للبلد"، مستدلا على ذلك بـ"رفض المجلس العسكري المالي إرسال ممثلين إلى الجزائر للمشاركة في اجتماع كبير يجمع كل الفصائل المالية، تحسبا لمفاوضات يفترض أن تعيد إطلاق عملية السلام".

المجلة عينها تابعت أن "الجنود الماليين رفضوا الاقتراح الجزائري. كما رفضوا أي وساطة مستقبلية للجزائر مع الفصائل المسلحة الأخرى التي تهيمن على شمال البلاد، لا سيما فيما يتعلق بانفصاليي أزواد".

وأردف المصدر المذكور أن "باماكو تشعر بالقلق من حلفاء فرنسا في المنطقة، ولم تعد تريد التراجع عن خياراتها الاستراتيجية، بناءً على التزامها بالمعسكر الروسي في هذه المنافسة الجيوسياسية التي تجري في منطقة الساحل".

"هذا التوجه الجديد لمالي أثار خوف وتوجس السلطات الجزائرية، المتخوفة من ظهور مشاعر قوية معادية للجزائريين في المستقبل في مالي"، تشرح المجلة عينها.

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الفرنسية-الجزائرية هي الأخرى ليست في أفضل أحوالها، لاسيما منذ مساء أمس الأربعاء، لَمّا أقدم عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، على استدعاء سفير بلاده في باريس للتشاور، على خلفية "مُشاركة دبلوماسيين وقنصليين ورجال أمن فرنسيين في تهريب المواطنة الجزائرية أميرة بوراوي بطريقة غير شرعية إلى فرنسا، رغم كون "تواجدها على التراب الوطني ضروريا بقرار من القضاء الجزائري"، وفق رواية "قصر المرادية".


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

اطلنتكي

بلد ينعدم فيه الامن

اختطاف من وسط الجزائر ؟؟؟؟ وتقولونها بدون استحياء ؟؟؟؟ اذن بلدكم بلد ( مترع ) يدخل من اراد ويخرج من اراد بكامل السهولة !! اين المخابرات ؟ اين جهاز الامن ؟ اين امن الحدود ؟ اين المزاعم الفارغة ؛ كل اربعاء تزعمون ضبط مخدرات قادمة من المغرب !!! خاصة يوم كل اربعاء !!! اذن كما نقول بلدكم غير امن بالمرة وهاهو الدليل !!! لماذا لم تكن لكم الشجاعة والجرأة لتطردوا سفير فرنسا عندكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماذا يعني استدعاء سفيركم من فرنسا اليوم وتعيدونه غدا ؟؟؟؟؟؟؟

2023/02/09 - 02:43
2

امير

امير

الجزائر كانت ولازالت تحت الاحتلال الفرنسي،هذه قناعة لا غبار عليها ومليون ونصف دليل موجود وموثق. ومن يحاول ان يحلل خارج هذه المسلمة فهو خاطئ لا طول. نعم الدول الافريقية في محاولة جادة للخروج من تحت ابط فرنسا المعمرة وهي تجاهد من اجل ذلك، ولهذا ماتغير فقط هو ان فرنسا اعطت أمرا جديدا لحكام الجزائر ابناءها لاستعمال جيشهم علانية ضد هذه الدول الافريقية وهي مهمة إضافية المهمة القديمة وهي طحن الشعب الجزائري وخدمة فرنسا بثرواته. هكذا اليوم فرنسا ارادت اللبن وامواله وهي بداية انتحارها هي وازلامها

2023/02/09 - 03:25
3

الأمير عبد القادر

إن الله يمهل ولا يهمل يا تبون.

الرئيس تبون بالغ كثيراً في النيل من جاره له لطالما وقف مع بلده في وقت الشدة. إن الله تعالى يمهل ولا يهمل، ولذلك سينال الرئيس تبون غضب من الله شديد. اتق الله، يا تبون ولا تكن من الظالمين.

2023/02/09 - 04:04
4

Nassim

نظام الكابرانات اغبى من الغباء

نظام الكابرانات العجزة الجزائري لا يفهم في فنون السياسة و لا يفقه دواليب الدبلوماسية الدولية، يتقن الكذب على شعبه المقهور الذي ثم غسل دماغه منذ سنين.

2023/02/09 - 04:46
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات