أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية:الهدهد المغربي(ترجمة وإعداد كمال مدنيب)
تلقت جميع الجهات المهتمة بالعلاقات المغربية\الجزائرية صدمة قوية، يوم السبت 03 شتنبر من سنة 2022، عندما أُعلن رسميا عن تعيين "السعيد شنقريحة"، الحاكم الفعلي بالجزائر، للجنرال "جبار مهنا" مديرا ورئيسا لـ"المديرية العامة للوثائق والأمن الخارجي"، والمعروفة بالمخابرات الخارجية الجزائرية.
واعتبر جل المهتمين، خصوصا منهم الساعين إلى تقريب وجهات النظر بين البلدين الجارين، تعيين "مهنا" على رأس الـ"DRS"، بمثابة إعلان حرب صريح ضد المملكة من جهة، ومن جهة أخرى، تدمير وإفشال لأي تحركات يمكنها إعادة العلاقات بين الجارين، وإحياء العلاقات بينهما.
ويعتبر السفاح وعميل المخابرات الفرنسية "جبار مهنا"، والذي تم تعيينه بأوامر من مدير المخابرات الخارجية الفرنسية "برنارد إيمييه"، من الرجالات المحسوبين على رجل الاستخبارات القوي الجنرال "محمد مدين".
حيث كان الأخير يستعين به(مهنا) في إدارة الشأن الداخلي، خاصة في الصراع الذي دار بين الاستخبارات والرئاسة(2010-2015)قبل أن يستقر الوضع في نهاية المطاف لصالح "بوتفليقة" في حينها.
كما أن "جبار مهنا"، يتمتع بسيرة بشعة، حيث قام بقتل العديد من الجزائريين، وأقدم أيضا على اغتصاب الكثير من الجزائريات بكل همجية ووحشية.
فمنذ تعيين السفاح العميل لجهاز المخابرات الفرنسي، أصبح جهاز الاستخبارات DRS أكثر عدوانية في تعامله مع المعارضين الجزائريين بالخارج، وفي العديد من القضايا الخارجية وعلى رأسها تلك المتعلقة بما يسمونه الكابرانات بالعدو التقليدي والمقصود الجار المغربي.
وفي عهد "مهنا"، تم منع عديد الجنرالات الكبار بالجزائر من السفر إلى الخارج، ويتجاوز العدد عشرة، أغلبيتهم ينتمون إلى جهاز المخابرات، الذي شهد سلسلة إقالات بعد توليه لرئاسة أعتى جهاز استخباراتي بجمهورية الكابرانات.
ويعتبر "جبار مهنا" من أكثر الجنرالات حقدا على المغرب، ودائما قبل سجنه وبعده كان يدعو إلى الدخول في حرب شاملة مع المغرب.
كما أنه من أكثر الجنرالات بالجزائر، دفاعا عن مصالح فرنسا بالبلاد، ومتعاون مخلص مع المخابرات الفرنسيةDGSEحيث زودها بالعديد من التقارير السرية حول الأنشطة العسكرية والسياسية الروسية فوق الأراضي الجزائرية.
وكان وراء تجنيد موظفة داخل السفارة الروسية بالتعاون مع عملاء من المخابرات الفرنسية التابعين للسفارة الفرنسية بالجزائر.
وتورط "جبار مهنا"، في تكوين شبكة كبيرة من الجواسيس الجزائريين التابعين للمخابرات الفرنسية، والذين اشتغلوا حتى في العديد من دول الساحل والصحراء وكذلك ليبيا وتونس.
مراقب
الشياطين
هذا راه غير شنقريحة شرب الكورتيزون او تنفخ تبا له والكابرانات ومن يحيط بهم نحن مستعدون وننتظر حماقاتهم حتى ننهي هذا الفيلم الهندي