أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة
يواصل الجمهور تفاعله الكبير مع جل الأعمال المشاركة في السباق الرمضاني، من خلال نقاشات جادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أين يبدي الكل رأيه بخصوص المسلسلات والسيتكومات المعروضة عبر القنوات المغربية.
في ذات السياق، وعلى سبيل الذكر لا الحصر، لاحظ عدد من المهتمين والمتابعين أن الفنانة "دنيا بوطازوت"، سقطت في فخ النمطية والتكرار، في إشارة الى التشابه الكبير بين دور "الشيخة حليمة" الذي جسدته في مسلسل "لمكتوب 2"، وشخصية "الضاوية" التي لعبتها في مسلسل "دار الغزلان 2.
ذات المتابعين الذين أثنوا على موهبة "بوطازوت" وقدراتها الفنية الكبيرة، اعتبروا أن سقوطها في مصيدة "النمطية"، بقصد أو بغير قصد، لن ينقص من قيمتها شيئا، بالنظر إلى الأعمال الناجحة العديدة التي بصمت عليها طوال مسارها الفني، سواء على مستوى التلفويون أو حتى المسرح، لافتين الانتباه إلى إكراهات أخرى، قد تكون وراء سقوطها في فخ "التكرار".
وارتباطا بما جرى ذكره، كان لموقع "أخبارنا" محادثة خاصة مع الناقد المغربي "عبد الكريم واكريم"، أكد من خلالها أن الكيفية التي يتم بها الإشغال على الأعمال الدرامية التلفزيونية بالمغرب، هي التي تتسبب في سقوط الفنان(ة) في النمطية والتكرار"، مشيرا إلى أن الممثل(ة) غالبا ما يشتغل في أكثر من عمل واحد، في نفس الآن، الأمر يحرمه من التركيز في دور واحد يتقمصه ويعطيه كل ما عنده من طاقة إبداعية وتشخيصية.
كما أوضح "واكريم" أيضا أن الفنان المغربي يواجه إكراهات أخرى يكون لها وقع سلبي على ظهوره من عمل إلى آخر، حيث أشار إلى "السرعة وضيق الوقت الذي يحكم تصوير الأعمال التلفزية"، مشيرا إلى أن "أغلب المخرجين لايولون الأهمية اللازمة لإدارة الممثل"، قبل أن يؤكد قائلا: "دائما ما أعاتب المخرجين، حينما يتعلق الأمر بالصورة التي يظهر بها الممثلون والممثلات الذين يختلف أداؤهم من عمل إلى آخر حسب المخرجين الذين يتعاملون معهم".
وختم الناقد الفني عبد الكريم واكريم" حديثه مع "أخبارنا" بالقول: "الفنانة دنيا بوطازوت قد تبدو جيدة في عمل ويتراجع إيقاع تشخيصها في عمل آخر، الأمر الذي يساهم في حرق الممثل، بسبب حضوره في أكثر من عمل يبث خلال رمضان، وهذا ما ينطبق على بوطازوت التي تشارك خلال رمضان الحالي في أكثر من عمل، سواء على مستوى الدراما أو حتى الكوميديا.
الدمناتي ح س ن
عقم في الإبداع
بوطازوت والفذ لهما سلسلة كبور الأولى فقط في رصيدهما الإبداعي أما ما دون ذلك ليس سوى عروض بئيسة وتشخيص لأدوار بنفس الأسلوب وما يقدمانه الآن ليس نمطيا فحسب بل مملا ويفتقر تماما للإبداع والتجديد وخلق أفكار... بوطازوت قدمت ما لذيها من خلال الأسلوب الوحيد الذي تتقنه الصراخ ولمعاطية لاغير وعليها ترك المجال المبدعين الحقيقيين ..