الوقاية المدنية تسيطر على حريق مهول بأحد المطاعم الشعبية بوجدة

الجيش الملكي يجري آخر استعدادته لمواجهة الرجاء

المعارض الجزائري وليد كبير: ندوة جمهورية الريف تؤكد أن نظام الكابرانات أيقن أنه خسر معركته مع المغرب

كواليس آخر حصة تدريبية للرجاء قبل مواجهة الجيش الملكي في عصبة الأبطال الإفريقية

المعارض الجزائري وليد كبير يفضح نظام الكابرانات ويكشف أدلة تورطه في اختطاف عشرات الأسر بمخيمات تندوف

الحقوقي مصطفى الراجي يكشف آخر التطورات في قضية المدون الذي دعا إلى "بيع" وجدة للجزائر

مسألة في التوجيه

مسألة في التوجيه

ماءالعينين بوية

تربويا،نقف اليوم عند سؤال التوجيه؟

كثيرون من تلامذة الجذع المشترك، خاصة الشعب العلمية، حائرون في شأن اتخاذ القرار السليم بشأن الشعبة المقبلون عليها، بين العلوم التجريبية و الرياضية الأكثر شيوعا، وأخر تندر وتختلف من جهة إلى أخرى.

نتحدث قليلا عن بعض ما يخالج عقول الطلبة وهم على أبواب الاختيار.

ما يصلح لك أيها التلميذ قد لا يصلح لغيرك، بعض التلاميذ يرهن اختياراته باختيارات صحبه، حين تضعف الشخصية، وتغيب الثقة و يخاف الفتى أو الفتاة الصغيرة أن تظهر بمظهر النقص و الدونية حين اختيار شعبة غير مؤهل لها فقط لأن رفقته اختاروا ذات المسار.

مسألة التوجيه، تؤثثها محددات منها:

1-رغبة التلميذ، ومن وراءه الأسرة: مدى قابلية التلميذ و استعداده للمضي في شعبة يختارها، الرغبة قد تكون حافزا ليتغير التلميذ نحو الأفضل أو ينتكس نحو الأسفل، الأسرة مطالبة بالتوجيه و التوضيح دون التحكم مباشرة في الاختيار، المساعدة على الاختيار الأفضل، في حالة اقتنع التلميذ بمسار خاطئ، من الجميل أن تستشير الأسرة مع الطاقم التربوي و الأساتذة الموجهين حتى يقتنع التلميذ بالاختيار الأفضل.

2-مؤهلات التلميذ و مستواه الدراسي: رغبة التلميذ يعززها مؤهلاته للسير نحو مستقبله الدراسي، أستاذ الفصل قد يكون فيصلا في دعم التلميذ في اختياراته الفضلى، في دعم وليس فرض، جرعات ثقة و تفصيل الآفاق، مسائل من الجميل أن يقدمها الأستاذ لتلامذته للمساعدة في الاختيار.

3- البعد من مؤسسات الشعب المختارة، بعض التلاميذ يصعب عليهم اختيار شعبة رغم رغبتهم فيها فقط لأنها غير متواجدة مثلا بقرب سكناه. خاصة بالنسبة للتلميذات، فقد ترفض الأسرة لأسباب كثيرة انتقال ابنتهم نحو المركز لاستكمال دراستها في الشعبة المختارة، أو قد ترفض الأسرة بدعوى أن الابن أو الابنة مازالا غير قادرين على الاعتماد على نفسيهما، وهذه ظاهرة سلبية في حد ذاتها...

4-البيئة الحاضنة، الظروف الاجتماعية و الاقتصادية، المحيط المؤثر، شخصية الصغير، أقرانه، أساتذة الفصل و ممارسات التدريس....أمور عديدة تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في قرارات الطلبة في شأن اختياراتهم.

.

الأسرة في هذه الفترة مطالبة بمواكبة الأبناء في تحديد اختياراتهم، و متابعتها من بعد، فم بداية كل موسم يعاد فتح باب تغيير الشعب، نتمنى الأفضل لتلامذتنا.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات