استياء الكازاويين من فرض رسم 70 درهما لدخول ساحة مسجد الحسن الثاني

سلطات شفشاون تعطي الانطلاقة الرسمية لوحدة فندقية جديدة

تحويل شقق وسط حي شعبي بطنجة إلى أوكار للدعارة يخرج الساكنة للاحتجاج

من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

سنطرال دانون" تطلق المرحلة الثانية من "حليب بلادي"

سنطرال دانون" تطلق المرحلة الثانية من "حليب بلادي"

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ــ الرباط

على هامش الدورة الخامسة عشرة من الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، أطلقت مجموعة سنطرال دانون، اليوم الخميس بمكناس، المرحلة الثانية من برنامج "حليب بلادي"، المخصص لتطوير إنتاج الحليب.

وتستهدف هذه المرحلة الثانية من البرنامج، التي انطلقت على هامش ندوة تحت شعار "حليب بلادي: برنامج سنطرال دانون في خدمة السيادة الغذائية في قطاع الحليب"، 10 آلاف من مربي البقر الحلوب المنخرطين بما مجموعه 170 تعاونية موزعة على مختلف جهات تجميع الحليب التابعة للشركة.

وسيتسع نطاق العمل ليشمل مراكز تجميع جديدة برسم سنة 2023 في منطقة دكالة، وكذا في باقي أحواض الحليب الأخرى للسنوات المقبلة، وذلك بعد نجاح المرحلة الأولى التي ركزت على مواكبة 30 مركزا لتجميع الحليب يشمل 1600 مربي البقر الحلوب بمنطقة الشاوية.

وفي أعقاب اللقاء، وقعت التعاونيات التي تمثل مربي البقر الحلوب، شركاء سنطرال دانون، ميثاق عضوية "حليب بلادي"، مما يعطي الانطلاق الرسمية للمرحلة الثانية من البرنامج.

وفي حديثها بهذه المناسبة، سلطت الرئيسة والمديرة العامة لشركة سنطرال دانون، ناتالي ألكيي، الضوء على أهمية هذا المشروع الهادف إلى دعم وتطوير الضيعات العائلية والضيعات ذات الطابع الاجتماعي.

وفي تصريح للقناة التلفزية الإخبارية "M24"، التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوردت السيدة ألكيي أن الشركة "تملك برنامجا خاصا لدعم العائلات التي يستند قوتها اليومي إلى الحليب بشكل شبه حصري وتساعدها لتحقيق النمو ودر دخل لائق".

وسلطت السيدة ألكيي الضوء على الطابع "العالمي" الذي يتصف به المشروع الذي يستهدف 10 آلاف فلاح و10 آلاف ضيعة، مؤكدة التزام سنطرال دانون بالاستثمار في هذا المشروع ودعم القطاع، وذلك بما يتماشى مع الرؤية الملكية واستراتيجية "الجيل الأخضر".

ومن جهته، شدد الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، رضوان عراش، على دور مثل هذه البرامج في ترسيخ السيادة الغذائية، مشيدا بجهود والفلاحين والمربين النشطين في خدمة قطاع الحليب، ولا سيما في سياق يتسم بتغيرات المناخ وارتفاع الأسعار.

ولفت في هذا الصدد إلى أن الوزارة نفذت سلسلة من البرامج التي ساهمت في رفع الإنتاجية والاستهلاك في إطار مخطط المغرب الأخضر، مبرزا أن الجهود متواصلة في إطار الاستراتيجية الجديدة "الجيل الأخضر".

وتابع أن الوزارة تعتزم إطلاق برنامج دعم جديد لشراء الأبقار الحلوب بقيمة تصل إلى 6000 درهم للبقرة الواحدة، بالإضافة إلى توقيع عقد برنامج جديد مع الفيدرالية البيمهنية لسلسلة الحليب "Maroc Lait".

والجدير بالذكر أن أهداف برنامج "حليب بلادي" تتمثل في تطوير إنتاج الحليب بالمغرب وتعزيز نموذج تربية مستدامة للأبقار الحلوب من خلال تحسين الظروف المعيشية لصغار المربين وتعزيز قدرتهم على التكيف والصمود، لا سيما في مواجهة تغيرات المناخ.

كما يروم البرنامج تأطير صغار المربين وتطويرهم ضمن نظام واسع النطاق، وذلك بما يتماشى مع مختلف البرامج التي تنفذها الدولة، ولا سيما استراتيجية "الجيل الأخضر".

وفي إطار مواكبة صغار الفلاحين من مربي البقر الحلوب، يهدف هذا البرنامج إلى تحقيق عدة أهداف تشمل ثلاث محاور: اجتماعية، واقتصادية، وبيئية.

وفي الشق الاجتماعي، يتعلق الأمر بتعزيز قدرات مربي البقر الحلوب من خلال المواكبة المستمرة وتقديم دورات تكوينية تهم مبادئ تدبير تربية البقر الحلوب، وتحويل التعاونيات إلى فضاءات للتأطير وخدمة مصالح مربي البقر الحلوب، ومواكبة الشباب لتنمية روح المقاول الذاتي وتهييء الجيل القادم، وتشجيع تمدرس أطفال مربي الأبقار بالوسط القروي.

وعلى المستوى الاقتصادي، يهدف البرنامج المذكور إلى تحسين مردودية صغار مربي البقر الحلوب وبالتالي تحسين ظروفهم المعيشية، إلى جانب تحسين الممارسات والمعدات والبنية التحتية على مستوى الضيعات ومراكز جمع الحليب، فضلا عن تشجيع الإنتاج المحلي من أعلاف الماشية، وتحسين النسل والصحة الحيوانية.

وفي محوره البيئي، يهدف برنامج "حليب بلادي" إلى إعادة تدوير المخلفات والنفايات السائلة على مستوى الضيعة ومركز تجميع الحليب، واستخدام الطاقات المتجددة، وترشيد استعمال الموارد المائية وذلك باستخدام الأعلاف المتكيفة مع الظروف الصعبة، التي تستهلك كميات أقل من المياه وعوامل الإنتاج، بالإضافة إلى المساهمة في التحكم بشكل أفضل في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والميثان في الضيعات.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات